تأجيل النظر في قضية عبد الرزاق الكيلاني إلى 28 أكتوبر 2022
وأوضح عبد الرزاق الكيلاني (وزير سابق) أن الحكم الصّادر ضدّه من المحكمة العسكرية، في شهر ماي 2022 والقاضي بسجنه شهرا مع تأجيل التّنفيذ، تعلّق بتهمة "هضم جانب موظّف عمومي بالقول والتهديد حال مباشرته لوظيفته"، وذلك إثر نقاشٍ مع أفرادٍ من أعوان الأمن، يوم 2 جانفي 2022، كانوا موجودين أمام مستشفى الحبيب بوقطفة بولاية بنزرت، أين كان يرقد موكّله، القيادي بحركة النهضة، نور الدين البحيري.
يُذكر أنّ هيئة الدفاع عن الكيلاني، استأنفت هذا الحكم في شهر ماي الماضي ودفعت بعدم اختصاص المحكمة العسكرية في القضيّة، بالإضافة إلى التأكيد على أنّ "عبد الرزاق الكيلاني كان يؤدّي مهامه كمحامٍ يزور موكله بالمستشفى". وكان الكيلاني قد نفى تحريضه للأمن على العصيان أو التمرّد، مشددا على أن النقاش الذي دار في ذلك اليوم مع أعوان الأمن أمام المستشفى، كان "نقاشا قانونيا وحضاريّا"، وفق توصيفه.