تحديد هوية العنصر الإرهابي في العملية الاستباقية بالقصرين
ومع مواصلة الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة التحريات والابحاث في الموضوع تمكنت من إيقاف ستة عناصر دعم وإسناد والإحتفاظ بهم وإدراج ستة عناصر آخرين بالدّاخل والخارج بالتفتيش بعد مراجعة النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس كانوا ينشطون في شكل خلايا نائمة بثلاث جهات مختلفة بتونس العاصمة وحاسي الفريد ولاية القصرين وثبتت علاقتهم المباشرة في دعم وإسناد العناصر الإرهابية المتحصنة بالجبال وكذلك مع عناصر إرهابية متواجدة ببؤر التوتر.
كما أكدت التحريات دعم العناصر المذكورة لكتيبة "جند الخلافة" الموالية لتنظيم "داعش" الإرهابي بمبالغ مالية هامة من العملة الصعبة والعملة التونسية.
كما أثبتت التحاليل الجينية أنّ العنصر الإرهابي الذي تمّ القضاء عليه في العملية المشار إليها يدعى "سامي بن الحبيب بن عبد السلام رحيمي" تونسي مولود سنة 1993 إلتحق سنة 2012 بكتيبة "عقبة بن نافع" الموالية لتنظيم القاعدة بقيادة لقمان أبو صخر الذي تمّ القضاء عليه من قبل وحدات الحرس الوطني بجهة سيدي عيش ولاية قفصة، وأصبح قياديا بالكتيبة المذكورة قبل أن ينسلخ عنها ويبايع تنظيم "جند الخلافة" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي سنة 2015.
كاتب المقال حمدي السويسي