تسجيل 589 تحركا اجتماعيا في نوفمبر الماضي
وارتفع عدد الاحتجاجات منذ بداية السنة إلى 4838 احتجاجا مقابل 2638 احتجاجا للسنة الماضية أي بنسبة ارتفاع 83.4%.
وتقدمت الاحتجاجات المرتبطة بالحقوق المدنية والسياسية على الاحتجاجات المرتبطة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية، حيث مثلت خلال شهر نوفمبر 43.46% من جملة التحركات التي تم توثيقها من قبل فريق المرصد الاجتماعي التونسي للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، في مقابل 39.9% بالنسب للمطالب المتعلقة بالحق في التشغيل.
وانتظم 111 تحركا خلال شهر نوفمبر رفضا وتنديدا بقرارات وأحكام قضائية، و90 احتجاجا على قرار، في حين كان الفاعل الاحتجاجي حاضرا في 33 تحركا مساندة لشخص وفي 19 تحركا تنديدا بموقف سياسي.
وتم تنفيذ 164 وقفة احتجاجية و90 يوم اعتصام و87 يوم اضراب عن الطعام و69 يوم اضرابا. وتم الالتجاء الى الفضاء الافتراضي في 133 مناسبة اين اعتمد الفاعل على البيانات او وسائل الاعلام كقناة لتبليغ صوته. وسجل الشهر حمل الشارة الحمراء في 15 احتجاجا، وتهديد بوقف العمل وغلق طرقات ومسيرتان نحو العاصمة ومنع من الالتحاق بالدروس تنديدا بوضعية المؤسسات التربوية واقتحام مؤسسات ادارية وحرق عجلات مطاطية..
وسجل شهر نوفمبر تغير نسبي لخارطة التحركات، حافظت خلاله تونس العاصمة على صدارة المناطق الأكثر حراكا، أين سجلت 135 تحركا يلها في الترتيب ولاية منوبة التي شهدت 65 تحركا يأتي بعدها ولاية قفصة بـ 50 تحركا وولاية القصرين بـ 35 تحركا ثم بنزرت وتوزر وسوسة وقابس أين سجلت كل منها 22 تحركا.
وعرفت ولاية مدنين ونابل 21 تحركا وتطاوين 19 تحركا والمهدية 18 تحركا والكاف 17 تحركا وعرفت كل ولايات الجمهورية تحركات واحتجاجات خلال شهر نوفمبر اخفضها كان في ولاية زغوان التي شهدت 3 تحركات وأريانة 4 تحركات والمنستير 5 تحركات.
وانتظم 101 تحركا خلال شهر نوفمبر من قبل النشطاء، في حين كان الطلبة حاضرون في 95 تحركا وتحرك الموظفون والعمال في 117 تحركا أما السكان فمثلوا الفاعلين في 62 تحركا، وخاضت النقابات 47 تحركا والمحامون 40 تحركا وحضر المعطلون عن العمل من أصحاب الشهائد في 37 والصحفيون في 24 تحركا أما المعلمون والأساتذة فاحتجوا في 13 مناسبة وحضر الفلاحون في 12 احتجاجا.

