تقرير "فريدوم هاوس" الأمريكية: تونس الوحيدة الحرّة في العالم العربي
وورد في التقرير أن تأثير الفساد المستشري في تونس والتحديات الاقتصادية والتهديدات الأمنية واستمرار القضايا العالقة المتعلقة بالمساواة بين الجنسين والعدالة الانتقالية، لا تزال تشكل عقبات أمام توطيد الديمقراطية بشكل كامل.
وفيما يلي ترتيب دول ومناطق العالم العربي على مؤشر الحرية :
تونس: 71 نقطة (حرة)
لبنان:43 نقطة (حرة جزئيا)
جزر القمر: 42 نقطة (حرة جزئيا)
المغرب: 37 نقطة (حر جزئيا)
الكويت: 37 نقطة (حرة جزئيا)
موريتانيا: 35 نقطة (حرة جزئيا)
الأردن: 34 نقطة (غير حر)
الجزائر: 32 نقطة (غير حرة)
العراق: 29 نقطة (غير حرة)
قطر: 25 نقطة (غير حرة)
الضفة الغربية: 25 نقطة (غير حرة)
جيبوتي: 24 نقطة (غير حرة)
سلطنة عُمان: 23 نقطة (غير حرة)
مصر: 18 نقطة (غير حرة)
الإمارات: 17 نقطة (غير حرة)
السودان: 17 نقطة (غير حر)
البحرين: 12 نقطة (غير حرة)
اليمن: 11 نقطة (غير حر)
قطاع غزة: 11 نقطة (غير حر)
ليبيا: 9 نقاط (غير حرة)
السعودية: 7 نقاط (غير حرة)
الصومال: 7 نقاط (غير حرة)
الصحراء الغربية: 4 نقاط (غير حرة)
سوريا: نقطة واحدة (غير حرة)
وبالنسبة للدول غير العربية في الشرق الأوسط فقد حصلت دولة الكيان الصهيوني، على 76 نقطة (حرة)، وحصلت تركيا على 32 نقطة (غير حرة)، وإيران حصلت على 16 نقطة (غير حرة).
ربما كان القرار الأكثر لفتا للنظر هو خفض فريدوم هاوس تصنيف الهند، أكبر ديمقراطية في العالم، من "حرة" إلى "حرة جزئيا" حيث سلط التقرير الضوء على التآكل المستمر للديمقراطية الهندية تحت قيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي .
وقالت منظمة فريدوم هاوس في تقريرها: "الحرية تحت الحصار "، وإن الحريات المدنية في الهند آخذة في التراجع منذ وصول رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إلى سدة الحكم في عام 2014.
وأضافت: "إن التغير في وضع الهند جزء من تحول عالمي في مسألة التوازن بين الديمقراطية والسلطوية". ولم تصدر الحكومة الهندية ردا على هذا التقرير.
وتقول منظمة فريدوم هاوس التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها - وهي منظمة خيرية تجري أبحاثاً حول الحرية السياسية وحقوق الإنسان - إن عدد الدول المصنفة على أنها "غير ديمقراطية" بلغ أعلى مستوياته منذ عام 2006.
وأضافت أنه ربما يكون لسقوط الهند من المراتب العليا للدول الديمقراطية تأثيراً أكثر ضرراً على المعايير الديمقراطية في العالم.
وجاء في التقرير أنه للعام الخامس عشر على التوالي يتم تسجيل تراجع
ديمقراطي على المستوى العالمي، أو كما وصفه التقرير بـ "الركود الديمقراطي الطويل".
وتصنف منظمة فريدوم هاوس الدول بناء على 25 مؤشرا لتقييم حالة الديمقراطية في دولة معينة (أو عدم وجودها).
وتمكن النتيجة التراكمية بعد ذلك المنظمة، التي تعمل منذ عام 1941، من تصنيف بلد معين على أنه "حر" أو "حر جزئيا" أو "غير حر".
من بين 195 دولة مستقلة تم تقييمها ، شهدت 73 دولة تراجعاً في مجموع النقاط وشهدت 28 دولة فقط نموا.
(بي بي سي)