وطنية
تقرير عالمي: تلوث الهواء يقتل 4500 تونسيا!
أصدر معهد التأثيرات الصحية الأمريكي تقريرا لتقييم وضع التلوث الهوائي في العالم تحت عنوان "وضع
أصدر معهد التأثيرات الصحية الأمريكي تقريرا لتقييم وضع التلوث الهوائي في العالم تحت عنوان "وضع الهواء في العالم 2017. State of Global Air"
وكشف هذا التقرير أن بلدان العالم مهددة وظاهرة تلوث الهواء يمكن أن تتفاقم وربما تتحول إلى القاتل الأول في العالم.
وأشارت صحيفة الصباح الأسبوعي الى ان تونس لم تسلم من ذلك فالهواء في بلادنا ليس نقيا. فبحسب التقرير تسجل منطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط أعلى معدلات تركز الجزئيات الملوثة في الهواء بمقارنة بعدد السكان.
لذا نجد أن تونس تظهر على الخريطة باللون الأحمر لأنها ضمن البلدان التي تسجل أعلى معدلات وجود الجزئيات الملوثة في الهواء بمعايير جودة الهواء التي حددتها منظمة الصحة العالمية.
وتلوّث الهواء مسؤول في تونس عن مقتل 4500 شخص في 2015 وذلك نتيجة التعرض له لفترات ممتدة. ويقدم موقع «ستايت أوف غلوبال اير» الذي نشر من خلاله التقرير معطيات حول تطور عدد الوفيات المرتبطة بتلوث الهواء في تونس منذ 1990 والتي كانت 3600 حالة وفاة في 2010 و2600 حالة في 1990.
أما في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ككل فإن مصر تسجل حالات الوفاة الأكبر والتي تصل في 2015 إلى أكثر من 60 ألف حالة وفاة نتيجة التعرض للهواء الملوث. في حين تسجل قطر عدد الوفيات الأقل الذي وصل إلى 200 حالة وفاة في 2015.
ويقارن المؤشر بين نوعية الهواء والكثافة السكانية لمعرفة ما إذا كانت البلدان المدروسة تسجل معدلات مترفعة من تلوث الهواء أم لا. ويقدر أيضا انطلاقا من جملة من المؤشرات والتقارير المدعمة حجم حالات الوفاة والتعرض لأمراض معينة انطلاقا من ربطها بمدة التعرض إلى الهواء الملوث.
وعالميا أدى هذا النوع من التلوث إلى مقتل 4.2 مليون شخص في العالم وإلى خسارة 103 مليون عام من الحياة الصحية وتسجل الصين والهند مجتمعين 52% من الوفيات الناتجة عن تلوث الهواء.
ويعرف التقرير تلوث الهواء على أنه عبارة عن مزيج معقد من الغازات والجزئيات والتي تختلف مكوناتها ومصادرها حسب المكان وحسب الزمان.
وكشف هذا التقرير أن بلدان العالم مهددة وظاهرة تلوث الهواء يمكن أن تتفاقم وربما تتحول إلى القاتل الأول في العالم.
وأشارت صحيفة الصباح الأسبوعي الى ان تونس لم تسلم من ذلك فالهواء في بلادنا ليس نقيا. فبحسب التقرير تسجل منطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط أعلى معدلات تركز الجزئيات الملوثة في الهواء بمقارنة بعدد السكان.
لذا نجد أن تونس تظهر على الخريطة باللون الأحمر لأنها ضمن البلدان التي تسجل أعلى معدلات وجود الجزئيات الملوثة في الهواء بمعايير جودة الهواء التي حددتها منظمة الصحة العالمية.
وتلوّث الهواء مسؤول في تونس عن مقتل 4500 شخص في 2015 وذلك نتيجة التعرض له لفترات ممتدة. ويقدم موقع «ستايت أوف غلوبال اير» الذي نشر من خلاله التقرير معطيات حول تطور عدد الوفيات المرتبطة بتلوث الهواء في تونس منذ 1990 والتي كانت 3600 حالة وفاة في 2010 و2600 حالة في 1990.
أما في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ككل فإن مصر تسجل حالات الوفاة الأكبر والتي تصل في 2015 إلى أكثر من 60 ألف حالة وفاة نتيجة التعرض للهواء الملوث. في حين تسجل قطر عدد الوفيات الأقل الذي وصل إلى 200 حالة وفاة في 2015.
ويقارن المؤشر بين نوعية الهواء والكثافة السكانية لمعرفة ما إذا كانت البلدان المدروسة تسجل معدلات مترفعة من تلوث الهواء أم لا. ويقدر أيضا انطلاقا من جملة من المؤشرات والتقارير المدعمة حجم حالات الوفاة والتعرض لأمراض معينة انطلاقا من ربطها بمدة التعرض إلى الهواء الملوث.
وعالميا أدى هذا النوع من التلوث إلى مقتل 4.2 مليون شخص في العالم وإلى خسارة 103 مليون عام من الحياة الصحية وتسجل الصين والهند مجتمعين 52% من الوفيات الناتجة عن تلوث الهواء.
ويعرف التقرير تلوث الهواء على أنه عبارة عن مزيج معقد من الغازات والجزئيات والتي تختلف مكوناتها ومصادرها حسب المكان وحسب الزمان.
كاتب المقال حمدي السويسي
