تمتيع 320 ألف تلميذ بمنحة قدرها 30 دينار على امتداد ثمانية أشهر
ويندرج هذا المشروع المدعوم من البنك الألماني للتنمية باعتمادات مالية قدرها حوالي 40 مليون دينار، في إطار تنفيذ جزء من مشروع قانون إقرار الأرضية الوطنية للحماية الاجتماعية الذي تم عرضه على مجلس وزاري في شهر ديسمبر 2019 والذي ينص في أحد أبوابه على حماية الطفولة عبر تخصيص منحة قارة لكل أطفال تونس الذين لم تتجاوز أعمارهم 18 سنة، وفق ما أوضحه وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي.
وأكد الوزير، في تصريح إعلامي على هامش موكب توقيع هذه الاتفاقية التي تولى توقيعها وممثلة منظمة "اليونسيف" في تونس ماريلانا فيفياني، أن هذه المبادرة تهدف إلى تقديم الدعم إلى للأطفال المنحدرين من عائلات معوزة في انتظار مزيد تعزيزها، مذكرا أن مستوى الفقر في صفوف الأطفال في تونس أكبر من المعدل الوطني العام حيث بلغ 25 بالمائة.
ودعا إلى ضرورة العمل على النهوض بهذه الفئة والمصادقة على مشروع قانون إقرار الأرضية الوطنية للحماية الاجتماعية والذي ينص على أنه لن يبق أي تونسي خارج التغطية الاجتماعية انطلاقا من سنة 2025.
ومن جهتها أكدت ممثلة منظمة اليونسيف، أن المشروع يهدف إلى مساعدة العائلات التونسية المعوزة على تخطي الصعوبات المادية التي تواجهها مع العودة المدرسية من جهة والوضع الصحي العام بالبلاد من جهة أخرى، مشيرة إلى أن هذه المنحة، وان كانت بسيطة في قيمتها المادية، لكنها تبعث رسالة طمأنة إلى هذه الفئة مفادها أنهم غير منسيين أو مهمشين وأن دولتهم تعمل جاهدة على تحسين أوضاعهم ونشلهم من الفقر والخصاصة.
(وات)