تونس تحتضن القمة الأولى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول ''حقوق الإنسان في زمن الرقمنة''
لمناقشة عدة قضايا على مدى أربعة أيام، تتعلق بسبل تطوير الفضاءات الرقمية وشبكات التواصل الإجتماعي ووضعها في خدمة قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية والسلم.
ويشارك في القمة قرابة 2500 خبير وجامعي وممثل عن منظمات مدنية مختصة في مجالات حقوق الإنسان والتكنولوجيات الرقمية وشركات للبعث الرقمي، من مختلف بلدان العالم.
وتهدف القمة إلى وضع أجندا مستقلبية تتعلق بخدمة قضايا حقوق الإنسان بواسطة التكنولوجيات الرقمية للتواصل والإتصال وذلك بعد مناقشة العديد من المحاور، منها كيفية تطوير الإستخدامات التكنولوجيات وبعث المدن الرقمية والتعاون التكنولوجي في خدمة قضايا حقوق الإنسان والسلم العالمي ومكافحة العنف والكراهية والجرائم الرقمية والإستقطاب ووضع هذه التكنولوجيات والتجديد الرقمي في خدمة الإنسان.
كما تشمل المحاور المبرمجة للمناقشة، التكنولوجيات الرقمية ومستقبل الصحافة والتنمية الرقمية المستدامة ودور المدونين والإعلاميين على الشبكات التواصلية المرقمنة وسياسات الرقمنة ومقاومة ال‘ستعمار التكنولوجي الرقمي وتعزيز الحقوق الرقمية للمواطنين والتجارب الديمقراطية لبعض الدول مثل تونس ونيجيريا وكوريا الجنوبية، من منظور استخدام التكنولوجيات الرقمية وكيفية وضعها في خدمة الديمقراطية وبروز علم ملاحظة الإنتخابات بواسطة هذه التكنولوجيات.
وكانت أولى دورات القمة انتظمت في سنة 2011 وتواصلت بعدة مدن هي سيليكون فالاي بالولايات المتحدة الأمريكية وريو دي جانيرو بالبرازيل وبروكسيل ببلجيكا وتورونتو بكندا.
وقد تم اختيار تونس لتنظيم هذه القمة للمرة الأولى خارج البلدان الغربية، "باعتبارها بلدا نشطا في مجال تطوير التكنولوجيات الرقمية وتركيز الديمقراطية"، حسب ما صرح به المنظمون.
وات