تونس تحتفل باليوم العالمي للأرصاد الجوية

ويتزامن هذا الحدث، وفق بلاغ نشره المعهد الوطني للرصد الجوي على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك مع الذكرى 75 لتأسيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
ورفعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية شعار" معاً لسد الفجوة في نظم الإنذار المبكر" للاحتفال بهذا اليوم لسنة 2025 خاصة وأن المنظمة أكدت أن العام الماضي كان الأكثر حرا على الإطلاق .
واعتبرت المنظمة أن "التغيرات في البيئة أدت الى حدوث المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة على غرار الأعاصير المدارية والأمطار المدمرة والعواصف والفيضانات وموجات الجفاف المميتة وحرائق الغابات".
وساهمت هذه التغيرات في إرتفاع مستوى سطح البحر، وهو ما يجعل المناطق الساحلية المكتظة بالسكان عرضة لأن تغمرها الفيضانات الساحلية ولتأثيرات أمواج المحيط وفق المنظمة.
وكان المدير العام للمعهد الوطني للرصد الجوي، أحمد حمام، كشف في حوار اجري مع -وات - يوم 9 مارس 2025 أنه سيتم احداث غرف عمليات مشتركة بين المعهد والحماية المدنية ووزارة الفلاحة لادارة الأزمات الناجمة عن الكوارث الطبيعية لاسيما الفيضانات.
وأوضح حمام، أن هذه الغرف المشتركة ، التي من المبرمج إحداثها في سنة 2026، ستمكن من دعم التنسيق والتواصل في ما يتعلق بالبيانات والتوقعات.
وكان المهندس بالمعهد الوطني للرصد الجوي صبحي بن أحمد قد أفاد خلال تدخله بالأمس في برنامج "يوم سعيد" على موجات الإذاعة الوطنية بأن المعهد نظم، يوما مفتوحا لعرض طريقة إعداد النشرات الجوية ومتابعة النشاط الزلزالي وعلم الفلك فضلا عن عرض تجهيزات رصد العناصر الجوية , مشرا إلى أن هذه الأنشطة تندرج في إطار احتفال المعهد باليوم العالمي للأرصاد الجوية الموافق لـ23 مارس من كل سنة.