تونس تحيي الذكرى الثانية لاستشهاد أعوان الأمن الرئاسي
وقد مثلت عملية محمد الخامس التي راح ضحيتها 12 أمنيا فيما جرح حوالي 20 آخرين منعرجا خطيرا وذلك بعد ان ضرب الارهاب قلب العاصمة وتحديدا على بعد أمتار من وزارة الداخلية.
وكان تنظيم داعش الارهابي قد تبنى الهجوم وقال ان منفذه 'أبو عبد الله التونسي' تمكن من الانغماس في حافلة تقل بعض عناصر الأمن الرئاسي في شارع محمد الخامس وسط العاصمة التونسية، وعند وصوله إلى هدفه فجّر حزامه الناسف'.
وقد كشفت الأبحاث آنذاك أن منفذ الهجوم كان على اتصال يوم العملية بعناصر ارهابية أخرى كانت ستنفذ هجمات متزامنة وستستهدف أماكن حساسة.
كاتب المقال غازي الدريدي