تونس تشارك في أبحاث سريرية لتطوير دواء للقضاء على مرض الشلل الرعاشي
(البارنكسون) في غضون سنتين على أقصى تقدير.
وقالت طبيبة الأمراض العصبية بالمعهد الوطني للامراض العصبية منجي بن حميدة ، الدكتورة سامية بن حميدة، اليوم الجمعة 12 أفريل 2019 بمدينة العلوم بتونس العاصمة، إن مخابر أجنبية (أمريكية وأوروبية) تسعى إلى إجراء أبحاث سريرية قصد تطوير جزئية لمعالجة مرض الشلل الرعاشي وإثبات نجاعته في تونس بعد نجاح التجربة في عدة دول.
وأوضحت على هامش مؤتمر بمناسبة اليوم العالمي بمرض الباركنسون الموافق لـ12 أفريل من كل سنة، أن مشاركة تونس في البحث السريري سيحدث نقلة نوعية في المجال الطبي بالنسبة إليها، غذ ستفضي الأبحاث إلى نتائج تعالج الخلل الجيني لهذا المرض وسينتفع منه العالم بأسره في حال أثبت نجاحه.
ومرض الشلل الرعاشي مرض يصنف ضمن الأمراض العصبية يحدث نتيجة لنقص الدوبامين داخل الدماغ بسبب اضطراب أو تلف.
ويساهم الدوبامين في نقل السيالات العصبية من أجل تحقيق الانتظام الجسمي الحركي عند الإنسان.
ويعاني مريض الباركنسون من عدة أعراض مثل بطء الحركة والتخشب الحركي.
وبيّنت بن حميدة أن مرض الشلل الرعاشي يأتي مباشرة بعد مرض الزهايمر لدى الفئة العمرية فوق 60 سنة ويصيب 4 من5 بالمائة من السكان، كما يصيب الرجال أكثر من النساء وتعد تونس حوالي 10000 مريض.
واعتبرت أنه للوقاية من المرض في سن مبكرة يمكن اتباع حمية غذائية صحية وممارسة الرياضة.
ولمرض الشلل الرعاشي تأثيرات نفسية سلبية على صحة المريض إذ يتسبب في مرحلة أولى في حالات من الاكتئاب ، كما يعاني مرضى الباركنسون من حالات من التوتر واضطرابات في النوم، فضلا عن حالات الخرف والتهيؤات المرئية وضعف في الذاكرة.
(وات)