جمعية الأولياء والتلاميذ تطالب بالتعهد بعدم حشر التلاميذ في مفاوضات تربوية
ثمنت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ الاتفاق الحاصل بين الطرفين الحكومي والنقابي والذي وضع حدا لأزمة التعليم الثانوي التي امتدت عدة أسابيع وتسببت في انعكاسات خطيرة، وتضرر منها بالأساس التلاميذ ثم أولياؤهم، مطالبة بالتعهد بعدم حشر التلاميذ مستقبلا في المفاوضات أو النزاعات المتصلة بقطاع التربية والتعليم.
ودعت الجمعية، في بيان لها، إلى الانطلاق الفوري في إصلاح فعلي ومسؤول للمنظومة التربوية، وبمؤسسة هذا الإصلاح وذلك بتشريك كل المعنيين والمختصين من التعليم الابتدائي والثانوي، وكذلك من التعليم العالي والتكوين المهني، وكل الأطراف المعنية الأخرى، وخاصة التلاميذ والأولياء وعلماء الاجتماع ورجالات الثقافة والمختصين في الصحة والاقتصاد والتقنيات الحديثة والتخطيط والحوكمة وكل الهياكل المهنية وممثلي المجتمع الدولي.
واعتبرت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ، في نفس البيان، أن التربية هي شأن وطني وسياسي واستراتيجي بامتياز "يتجاوز بكثير الحوارات الثنائية والقرارات الظرفية والمطالب المادية والرفع في الميزانيات السنوية وتحسين البنية الأساسية والشعارات الشعبوية"، وفق ما جاء في نص البيان.
كاتب المقال La rédaction