جمعية القضاة تنبّه إلى "خطورة" الاعتداء الذي تعرّض له القاضي حمادي الرحماني
وعبّر المكتب، عن خشيته من أي خلفيات قد تكون وراء هذا الاعتداء، مطالبا النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة، بالسعي الحثيث لاستكمال الأبحاث التي تم الإذن بها في الواقعة وإجراء المعاينات والاختبارات الفنية اللازمة للوقوف على حقيقة الاعتداء وأسبابه، ومن يقف وراءه وترتيب الآثار القانونية عن ذلك من حيث إثارة التتبعات وتحميل المسؤوليات.
كما أكّد متابعته للموضوع، وحرصه على ضمان حسن سير الأبحاث إلى حين الكشف عن الحقيقة كاملة بعيدا على جميع الضغوطات والتدخلات المحتملة وفق نصّ البيان.
وللاشارة فإن القاضي حمادي الرحماني، كان قد أفاد في تدوينة على حسابه بالفايسبوك أنه تم تهشيم بلور سيارته من دون بقية السيارات الراسية يوم 29 جانفي، وبعثرة محتوياتها وافتقاده على الأقل لبعض الوثائق في ليلة شهدت مراقبة أمنية مكثفة إثر سرقة القباضة المالية بالدندان.وقال معلقا على الحادثة :" لا أستبعد أي شيء من العصابة الإجرامية، وسبق أن نبهت للتهديدات المتنوعة والمتزايدة التي تطال الشهود في قضية الرئيس الأول لمحكمة التعقيب ومنتقديه والمطالبين بمحاسبته".