جمعية مرضى السرطان : 07ر55 بالمائة من الملفات الواردة عليها متعلقة بسرطان الثدي
ولفتت بمناسبة الاحتفاء، اليوم السبت، بمقر بلدية القصبة باليوم السنوي الثالث عشر في اطار شهر اكتوبر الوردي، تحت شعار « بالامل نعيش » بالتعاون مع بلدية تونس، إلى أن نسبة 07ر55 من الملفات الواردة عليها متعلقة بسرطان الثدي، يليها سرطان الجهاز الهضمي بنسبة 24ر8 بالمائة، فسرطان الانف والحلق والحنجرة ب07ر8 بالمائة
وافادت بان الذين يتوجهون للجمعية تتم مساعدتهم ماديا والإحاطة بهم نفسيا ومرافقتهم في ظل « غياب الدولة » وضعف إمكانياتها مستعرضة اتفاقيات الجمعية مع عديد الوزارات والمصحات الخاصة للتكفل بالمرضى والقيام بفحوصات الاشعة واجراء العمليات بصفة مجانية
وذكرت بن ميلاد ان تنظيم هذا اليوم هو بالاساس دعوة للحياة وتحويل الامل الى نجاح وانتصار على المرض على ارض الواقع، لافتة الى اهمية العمل وتكريس كل الامكانات لتحقيق النجاح في معالجة امراض السرطان
كما لفتت إلى ضرورة تضافر الجهود بين كل الأطراف الصحية المعنية، من وزارة ومستشفيات وجمعيات لتحسين الأوضاع وتطوير البنية الصحية المتاكلة قصد إتاحة الظروف الملائمة للمرضى، من توفير للأدوية والاسراع بالقيام بالفحوص والعمليات الجراحية والخضوع للاشعة ، بما يقلص الاكتظاظ الذي تشهده المستشفيات والتباعد بين المواعيد ، بالاضافة الى اصلاح اعطاب الالات الطبية
وشددت في هذا السياق ، على اهمية الجانب السيكولوجي في التعاطي مع مرضى السرطان من قبل الاطار الطبي وشبه الطبي لما له من قيمة في تحسين نفسية المريض وتقبله للمرض وتخفيف الالم لديه واكتسابه الثقة في العلاج والشفاء
كما سلطت الضوء على تدخلات جمعية مرضى السرطان من احاطة بالمرضى ومدهم بالادوية ومساعدتهم في رحلة العلاج القاسية، والوقوف بجانبهم بعد اجراء العملية وتوفير ما يتطلبه المريض من مرافقة مادية ومعنوية على حد السواء ، بالاضافة الى عمليات التقصي المبكر لانقاذ المصابين بالسرطان في مرحلة مبكرة
من جهته، اكد الدكتور المختص في جراحة الاورام والسرطان،محمد امين شقير اهمية الاحاطة النفسية وخاصة من طرف عائلة المريض ومن الطاقم الطبي، قائلا ان « العلاج لن يتغير لكن المعاملة النفسية من شأنها تغيير الكثير لدى المريض وغرس الامل في الشفاء والانتصار على المرض »
وأشار إلى ضرورة القيام بالتقصي المبكر والقيام بالفحص الذاتي واتباع طريقة عيش سليمة للتمكن من الشفاء واتباع طرق الوقاية بخصوص سرطان الثدي من خلال التعرف على علامات المرض، موضحا أن الكشف المبكر يحقق نسبة شفاء تتجاوز 95 بالمائة في المؤجلة الأولى وتأخير التشخيص يقلص النسبة الى 25 بالمائة.
وات