حركة النهضة تدعو الى فتح تحقيق في حادثة سيدي حسين

وأكدت على ضرورة توفير الحماية الجسدية والقانونية والرعاية الطبية والنفسية للمواطن.
كما نبهت الحركة عقب انعقاد مكتبها التنفيذي من التهديدات الجدية لسلامة رئيس الحركة، راشد الغنوشي، خاصة على أثر الإعلام الرسمي الذي بلغه من قبل السلطات الأمنية بوجود تهديد إرهابي باغتياله.
وعبرت عن اهتمامها بالزيادات الأخيرة في الأسعار وتداعياتها الاجتماعية المحتملة ودعوتها الحكومة لاتخاذ الإجراءات الاجتماعية الضرورية المصاحبة لهذه الزيادات مع التأكيد على أهمية التشاور والتحاور مع الأحزاب والمنظمات لحسن تنزيل هذه الإجراءات.
كما اكدت انشغالها لعدم ختم قانون المحكمة الدستورية من طرف رئيس الجمهورية، وما يمثله ذلك من استمرار لخرق الدستور وتعطيل استكمال بناء الهيئات الدستورية، وتهديد للتجربة الديمقراطية وارباك للعمل التشريعي للبرلمان، الأمر الذي يهدد بمزيد تفاقم الازمة السياسية وتعميق الأزمة الصحية والاقتصادية والإجتماعية في الوقت الذي ينتظر فيه التونسيون وضع حد لحالة الانقسام وتواضع الجميع للاتفاق على خارطة طريق لإخراج البلاد من أزمتها الصحية والمالية والإجتماعية عبر حوار جدي ومسؤول.
وشددت على رفضها للخروقات الاجرائية التي تخللت عملية إيقاف رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي من تجاوز لآجال الإيقاف التحفظي، ومحاولة تعديل هذه الإجراءات بعد فوات الآجال بما يهدد مسار هذه القضية وغيرها من القضايا ويشكك في مسار تحقيق العدالة وعلوية سلطة القانون وفق ما ورد في نص البيان.