حركة تحيا تونس تدعو إلى تعميم إجبارية إجراء تحليل PCR لكل الوافدين

وتساءلت الحركة حول سبل إدارة الأزمة وكيفية اتخاذ القرار، وافتقاد التناغم بين القيادة السياسية والقيادة العلمية إضافة إلى التناقضات بين الأفعال والاقوال كإلغاء ضرورة التحاليل PCR عن بعض الوافدين في حين يتم الإعلان عن موجة رابعة أخطر من سابقاتها، إضافة إلى غياب سياسة توعوية وتواصلية واضحة تحث التونسيين على التلقيح والتسجيل بمنظومة إيفاكس التي بقي الاقبال عليها ضعيفا.
وشددت الحركة على أن الأمن الصحي للتونسيين يبقى فوق كل اعتبار وفوق كل الحسابات السياسية و ضرورة قصوى للاستعادة السريعة لحيوية الاقتصاد الوطني.
ودعت الى تعميم و إجبارية إجراء التحاليل PCR لكل الوافدين، بمختلف درجات مناعتهم، عبر كل الحدود البرية و البحرية و الجوية و دون تفرقة حسب البلدان الى جانب فرض إجبارية تعميم التقصي الحيني test rapide في كل المعابر و إجبارية الحجر الصحي للحالات المكتشفة وتكثيف عمليات التقطيع الجيني Séquençage لاكتشاف السلالات الجديدة
وطالبت الحركة بتوضيح دور اللجنة العلمية صلب اللجنة الوطنية في ما يتعلق بالقرارات المعلن عليها و نشر محاضر جلساتها
كما دعت الى بذل أكثر مجهود لتوفير التلاقيح و تسجيل التونسيين بمنظومة إيفاكس وتحسيسهم باستعمال جميع التلاقيح المتوفرة من جميع المصادر و فتح عدد أكبر من مراكز التلقيح عبر تشريك الخط الأول للمنظومة الصحية المتوفر على الطاقات البشرية و البنية التحتية الازمة.