خبير في الضمان الاجتماعي: الديون المتخلدة لدى الكنام تتجاوز 200 مليون دينار لكل صيدلية

وأشار دحمان، الى أن وضعية السيولة المالية للصندوق الوطني للتأمين على المرض أصبحت عملية هيكلية ومزمنة وفق تعبيره.
وأوضح المتحدث بأن القرار الذي اتخذته، الهيئة الوطنية للنقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة، المتعلق بإيقاف التكفل بصيغة الطرف الدافع بالنسبة للأمراض العادية بداية من 1 أكتوبر القادم، جاء كوسيلة ضغط من طرف الصيادلة الذين لم يعودوا قادرين على توفير السيولة اللازمة لشراء الأدوية.
وشدد المصدر ذاته، هذه الديون منهكة ولا بد من حلول تضمن ديمومة القطاع وتساهم في مواصلة تزويد المواطنين بالأدوية.
يشار الى أن الهيئة الوطنية للنقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة، كانت قد أعلنت في وقت سابق إيقاف التكفل بصيغة الطرف الدافع بالنسبة للأمراض العادية بداية من 1 أكتوبر 2025، وذلك في علاقة بالصيغة التعاقدية القطاعية بين الصيدليات الخاصة والصندوق الوطني للتأمين على المرض "الكنام".
وأكدت الهيئة في لائحة لها، أن هذا القرار سيتواصل إلى حين إيجاد حلول عملية تحفظ ديمومة الصيدليات مع ضمان تواصل صرف الأدوية لمرضى الأمراض المزمنة والثقيلة.