دراسة : 17.2 بالمائة من العائدين إلى تونس ينوون الهجرة مرة أخرى
وترتفع نوايا العودة لخوض تجربة الهجرة مرة أخرى للعائدين بطريقة غير طوعية لتبلغ 3ر21 بالمائة، حسب الدراسة التي نشرت الثلاثاء الماضي على حساب المرصد على شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك.
وخلصت الدراسة إلى أن2ر72 بالمائة من المستجوبين لا يواجهون إشكاليات في إعادة الاندماج مرة أخرى في تونس، وصرح 4ر67 بالمائة من المستجوبين والعائدين بطريقة لا إرادية أنهم لا يواجهون مشاكل في إعادة الاندماج في تونس بعد عودتهم.
وتمكن 7ر70 بالمائة من المستجوبين العائدين من تحسين ظروف عيشهم في بلدان الإقامة مقابل ما كانت عليها ظروفهم قبل المغادرة.
وقام 2ر19 بالمائة من المستجوبين بالاستثمار في تونس. ومثلت فترة ما قبل سنة 1995 وبين 2010 و2020 من أكثر الفترات التي شهدت عودة المهاجرين.
والمهاجر العائد الذي تم اعتماده في المسح، هو كل شخص تونسي الجنسية يقيم حاليا بتونس وأقام سابقا بالخارج لمدة ثلاث أشهر فأكثر ويبلغ من العمر 15 سنة فأكثر عند عودته إلى تونس.
وصرحت المديرة العامة للمرصد الوطني للهجرة، أحلام الهمامي، لوكالة تونس افريقيا للانباء اليوم، بأن المرصد كان قد أعلن في فيفري 2023 انطلاق مسار استغلال نتائج المسح الوطني للهجرة الدولية الذي أعلن عن نتائجه في سنة 2021.
وأضافت أن المسح يضم ثلاث ملفات وهي المهاجر الحالي والعائد والوافد وانطلقت أول أمس في نشر الدراسة الأولى حول ملفات ومسارات المهاجرين العائدين وستتولى بعد ذلك نشر بقية الدراسات حول بقية مكونات المسح.
ولفتت إلى أن نتائج المسح من شأنها أن تسهم في فهم أكثر لظاهرة الهجرة واستخراج معطيات إضافية وتعزيز المعارف في مجال الهجرة، وهي موجهة للأكادميين وصناع القرار.