رئيسة الحكومة تقترح برمجة منتدى اقتصادي تونسي-ياباني

وأكدت أن هذا المنتدى سيمثل فرصة لفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات متعددة، مع التركيز على التكنولوجيات الناشئة، وذلك بما يتماشى مع متطلبات التنمية للفترة 2026 – 2030، وخيارات تونس وأولوياتها. كما استعرضت رئيسة الحكومة عدداً من البرامج التي يمولها الجانب الياباني، مشيرة إلى تقييم المشاريع الجارية والنظر في الإشكاليات الجبائية والإجرائية، إلى جانب تقديم قائمة جديدة من المشاريع المقترحة.
وفي ما يتعلق بالتعليم العالي والتكوين المهني، أوضحت الزنزري أنّه تم الاتفاق مع الجانب الياباني على دعم التكوين المهني والرفع من عدد المنح الجامعية المخصصة للطلبة التونسيين، لاسيما في ظل تزايد عددهم بالجامعات اليابانية.
كما ثمّنت رئيسة الحكومة إسهامات الوكالة اليابانية للتعاون الدولي في تونس منذ خمسين سنة، لاسيما في مشاريع البنية التحتية والطاقات المتجددة، إلى جانب برامج التكوين وتنمية المهارات. ودعت في هذا السياق إلى تعزيز تبادل الخبرات وتكثيف الدورات التدريبية، مؤكدة أنّ ما تزخر به تونس من كفاءات وطاقات يتيح لها أن تكون مركزاً إقليمياً للتعاون التونسي – الياباني.
ومن جانبه، شدد رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي على أهمية مواصلة التعاون بين الجانبين، مبرزاً نجاح المشاريع الممولة من قبل الوكالة في تونس، وما يمثله ذلك من حافز لمزيد تطوير الشراكات المستقبلية في مختلف المجالات.
يُذكر أن رئيسة الحكومة تؤدي زيارة رسمية إلى مدينة يوكوهاما للمشاركة في أشغال القمة التاسعة لندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا “تيكاد 9″، المنعقدة من 20 إلى 22 أوت الجاري، تحت شعار “التعاون لإيجاد حلول مبتكرة مع إفريقيا”.
المصدر: وات