رئيسة الحكومة والوزير الأول الجزائري يؤكدان دعمهما للتسوية السياسية الشاملة في ليبيا
و أكدت رئيسة الحكومة في كلمة ألقتها خلال الاجتماع تطلع تونس إلى مشاركة جزائرية ومصرية فاعلة في الاجتماع الذي ستستضيفه تونس في مطلع سنة 2026 تأكيدا على وحدة المقاربة بين دول الجوار المباشر لليبيا ودورها المحوري في دعم الاستقرار الدائم فيها وتعزيز الأمن في المنطقة المغاربية والعربية.
من جانبه اعتبر الوزير الأول الجزائري سيفي غريب، أنّ البلدين يدعمان التسوية السياسية الشاملة للأزمة في ليبيا الشقيقة، من خلال تمكين الأشقاء الليبيين أنفُسِهِم من تحقيق المصالحة الوطنية والإسراع في تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية، تُفضي إلى بناء مؤسسات موحدة وشرعية وقوية، بما يحقق أمن واستقرار ووحدة هذا البلد الشقيق، بعيدا عن التدخلات الخارجية، وبما يحفظ ثرواته ويضمن تسخيرها في خدمة رفاهية الشعب الليبي الشقيق.
وأوضح الوزير، بأن الجزائر وتونس يسعيان إلى جانب مصر الشقيقة، لبعث المساهمة بشكل جماعي في مرافقة الأشقاء الليبيين على هذا الدرب، كما تم تأكيده جَلِيًّا خلال الاجتماع الأخير للآلية الوزارية الثلاثية بالجزائر يوم 6 نوفمبر 2025.
وضمن ذات التوجه، أبرز أن البلدين يتفقان على أهمية استعادة الوئام في السودان الشقيق والحفاظ على وحدته وسيادته وحقن دماء أبناءه وحماية ثرواته.

