رئيس الجمهورية: "الدّولة لا تريد التنكيل بأحد بل الواجب يقتضي مقاومة الفساد"
وأوضح رئيس الجمهوريّة أنّ الدّولة لا تريد التنكيل بأحد بل إنّ الواجب يقتضي مقاومة الفساد وإهدار المال العام.
وتابع قوله "من المفارقات أنّ الذين أفسدوا صاروا يلعبون دور الضحيّة ولا يكاد يمرّ يوم واحد إلاّ ويسقط القناع تلو القناع"، مُضيفا "أنّنا بحاجة اليوم، والموعد قريب، إلى من يُؤْثِرُ الوطن على نفسه، المتعفّف الثّابت، ولا تتغيّر مواقفه حتى لو عُرضت عليه خزائن الدّولة كلّها ويرفض التدخّل في الشؤون الداخليّة للوطن".
كما أكّد رئيس الدّولة أنّ الشّعب التونسي ليس بحاجة إلاّ إلى شهادة استحسان واحدة وهي التي يمنحها الشّعب حين يتمّ القضاء على كلّ أسباب الإقصاء والتفقير وعلى شبكات المُفسدين في أيّ موقع كان ومن لم يتّعظ بالتّاريخ سيتّعظ بما هو قادم.
وشدّد رئيس الدّولة مجدّدا على ضرورة الانسجام التامّ في العمل الحكومي، مؤكّدا في الآن ذاته، على أنّ عديد المرافق العموميّة لا تسير على الوجه المطلوب، والقائمون عليها لم يستوعبوا أنّ تونس تعيش مرحلة جديدة في تاريخها خالية من كلّ شبكات المُفسدين.

