رئيس الجمهورية: "لا مجال للتفريط في أي حبّة من قمح أو من شعير" (فيديو)

وأضاف سعيّد أنه لا مجال للمس بقوت التونسيين معتبرا ذلك بمثابة الخيانة العظمى.
وأوضح رئيس الدولة أنه لا مجال لإعادة توريد كميات من القمح المسرطن في الفترات الماضية داعيا إلى التصدي لكل التجاوزات في توريد هذه المادة.
وبيّن الرئيس المدير العام لديوان الحبوب بشير الكثيري، من جهته، أن عملية التزويد بالحبوب تسير بطريقة عادية في مختلف ولايات الجمهورية والمطاحن.
وأكد الكثيري أن مواد "الفارينة" و"السميد" والمقرونة" متوفرة في الأسواق والمخزون يكفي إلى جانفي 2022.
وتم، إلى حدود اليوم، تجميع 8 ملايين و100 ألف قنطار من الحبوب المحلية، وفق المصدر ذاته.
وأكد رئيس الجمهورية على أنه لم يتم اعتقال أحد من أجل رأيه ولن يتم المساس من الحقوق والحريات، وأضاف بأنه لا مجال للعودة إلى الوراء وبأنه لا حوار الا مع الصادقين الثابتين الذين استبطنوا مطالب الشعب.