رئيس الجمهورية: قرار تجميد البرلمان لم يكن يعلم به أحد
وأضاف سعيد، "قلت بيني وبين نفسي كيف يمكن أن أقف أمام ربي يوم القيامة وبماذا سأجيب ؟ وكنت في ذلك المساء الحزين أقول كيف أقابل ربي وكيف أقابل الشعب التونسي والاوضاع داخل الدولة والمجتمع تزيد تفاقما وتأزما يوما بعد يوم".
وتابع قائلا، "كانت المخاطر الجسيمة كمن يمشي في حقل مليء بالألغام وكانت فلول المنظومة التي بقيت منتشرة في العديد من المؤسسات كالأفاعي منتشرة في كل مكان، هذا فضلا عن الخيانات ومحاولات تأجيج الأوضاع بكل الطرق".
وأكد رئيس الجمهورية، أن قراراته لم تكن متأخرة بل فضّل التأني في اتخاذها حفاظا على استمرارية الدولة وعلى السلم داخل المجتمع.
ونوه قائلا ''حتى لا تسيل قطرة دم واحدة وقد تأتي لحظة المكاشفة والمصارحة ليعلم الجميع أن هناك من كان يخطط ويدبر من الداخل والخارج على السواء".