رئيس الجمهورية : اننا اليوم في حرب تحرير لا في حرب تجريم
وأضاف الرئيس أنه يمكن الاستئناس بالفصل 60 من المجلة الجزائية و الإشارة الى أنه يعد خائنا للشعب الفلسطيني و تعداد صور الخيانة بكل دقة و التنصيص على الجزاء الذي يترتب عن كل واحدة
وشدد رئيس الجمهورية على أن الامر يجب ان يكون متعلقا بالخيانة العظمى للشعب الفلسطيني مضيفا : 'ليست لدينا صواريخ عابرة للقارات و لكن لدينا مواقف عابرة للقارات ، لا نقبل المساومة أو الضغط او الابتزاز من أي جهة كانت ' .
وبين الرئيس أن الشعب التونسي يريد تحرير كامل الوطن المحتل كما كان ذلك يتردد كل يوم في إذاعة صوت فلسطين صوت الثورة الفلسطينية بالجماهير العربية معبأة و مسلحة و بالحرب الثورية الطويلة الأمد أسلوبا و الكفاح المسلح وسيلة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين ، لافتا الى ان ذلك موقفه بالأمس و اليوم و غدا لأن حرب التحرير هي حرب نخوضها مع كل أحرار العالم , و التحرر لا يؤخذ بالنصوص و التمني و لكن تؤخذ الدنيا غلابا كما أن نفس الشريف لها غايتان ورود المنايا و نيل المنى ، وفق تعبيره.
وأبرز ان دستور 25 جويلية 2022 نص في توطئته على الانتصار للحقوق المشروعة للشعوب التي من حقها أن تقرر مصيرها بنفسها و أولها حق الشعب الفلسطيني في أرضه السليبة و إقامة دولته عليها بعد تحريرها مشيرا الى أن الفرق واضح بين ماورد في دستور 2022 الذي صحح مسار الثورة و ماورد في دستور 2014 الذي لم يشر على الاطلاق الى حق فلسطين في إقامة دولتها و عاصمة القدس بعد تحرير أرضها .
وأضاف قائلا :ربما تعرفون الأسباب التي أدت الى هذه الصيغة التي تم الاختيار عليها في دستور 2014 ، مضيفا أن أحد الصهاينة كان من الذين يترددون منذ 2011 على قصر باردو فضلا عن اللقاءات التي كانت تجمعه بعدد من المؤسسين آنذاك في بعض العواصم في الخارج .