رئيس الجمهورية يتلقّى رسالة خطيّة من الرئيس المصري

ونوّه رئيس الجمهورية بما يجمع البلدين من علاقات تاريخية متينة وراسخة، وجدّد التأكيد على حرص تونس على مزيد توطيد هذه الروابط الأخوية الصادقة انطلاقا من الإيمان المشترك بوحدة المصير والإدراك العميق بأهمية مواصلة تعزيز سُنّة التنسيق والتشاور بين القيادتين في البلدين لما فيه خير الشعبين الشقيقين ومصلحتهما المشتركة.
كما دعا رئيس الدولة إلى مواصلة العمل من أجل مزيد الرفع من مستويات التعاون الثنائي في العديد من المجالات كالاقتصاد والتجارة والطاقات المتجددة والثقافة في أفق انعقاد اللجنة العليا المشتركة التونسية المصرية.
من جهة أخرى، جدّد رئيس الجمهورية التذكير بموقف تونس الثابت من الحق الفلسطيني معربا عن رفض بلادنا المطلق لتهجير الشعب الفلسطيني وإدانتها للجرائم التي تُرتكب في حقه على مرأى ومسمع العالم ووقوفها إلى جانبه في نضاله من أجل استرداد حقوقه كاملة وإقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
كما تناول هذا اللقاء عدّة ملفات تتعلق بالأوضاع الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك في ظل تسارع التغيّرات في العالم كلّه.