رابطة حقوق الانسان الجزائرية: اختطاف لاجئ سياسي جزائري في تونس
وقالت الرابطة ان بوحفص اختطف على يد أشخاص بملابس مدنية قدموا على متن شاحنة تحمل ترقيما منجميا أجنبيا (غير تونسي).
وأضافت أخذوا كل ما لديه، لقد تركوا بطاقة اللاجئ السياسي الخاصة به فقط والتي استعادها مكتب المفوض السامي لشؤون اللاجئين في تونس العاصمة.
وأشارت الرابطة الى أن عمليات البحث عنه انطلقت بالاشتراك بين مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والشرطة التونسية ولكن دون جدوى.
من جهته قال موقع ( l’avantgarde ) الجزائري ان بوحفص موجود منذ يوم 28 أوت رهن الاعتقال في مركز للشرطة الجزائرية بانتظار عرضه على محكمة سيدي محمد.
وأضاف أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فتحت تحقيقًا لإلقاء الضوء على ملابسات اختطافه واعادته الى الجزائر.
وقال ان سليمان بوحفص ، الناشط المستقل والمدافع عن التنوع الديني ، البالغ من العمر 55 عامًا ، هرب إلى تونس في أوت 2018 ، بعد إطلاق سراحه من السجن.
واعتقل في قريته بوسلام في سطيف سنة 2016 ، وحُكم عليه في الاستئناف بـ "ثلاث سنوات سجنا" بتهمة "إهانة الإسلام" و "الاعتداء على صورة النبي المسلم".
وأضاف اليوم يجد نفسه مرة أخرى في أيدي مضطهديه. ماذا سيكون مستقبله؟ ومن سيتحمل المسؤولية عما حدث له؟
وأشار الموقع في مقال نشره يوم 29 أوت الجاري الى أن اللاجئ السياسي سليمان بوحفص سلمته تونس إلى الجزائر في اطار صفقة مقابل رجل الأعمال التونسي نبيل القروي.
وقال نقلا عن مصادره التي وصفها بالمطلعة ان بوحفص ضحية اتفاق تبادل أبرمته تونس مع الجزائر ، مقابل رجل الأعمال التونسي نبيل القروي .
وحسب الموقع ذاته فان "سليمان بوحفص اعتقل من قبل الشرطة التونسية التي سلمته لنظيرتها الجزائرية".