سعيّد: لولا واجب التحفظ لذكرت ما حصل مع عواصم أجنبية ومع دوائر مشبوهة في الخارج
وأوضح أنه لولا واجب التحفظ لذكر ما حصل مع عواصم أجنبية ومع دوائر مشبوهة في الخارج.
وأضاف:" أذكر على سبيل المثال محاولة افشال المشروع الذي تقدمت به لمجلس الأمن، كما أذكر أيضاً السباق ضد الساعة لاسترجاع الأموال المنهوبة من الخارج".
وأشار إلى أنه تحدث إلى عدد من المسؤولين للحصول على تفويض لعدد من المحامين في الخارج من الذين تطوعوا دون مقابل لقطع الاجراءات ولكن دون جدوى مشيرا إلى أن مصلحة البعض تقتضي اقتسام الاموال المنهوبة، على حد تعبيره.
كما شدد على أن الدولة هي من تحتكر القوة الشرعية، وأنه لا مجال لأي قوة أخرى للتدخل، مشيرا إلى تعرضه سنة 2013 في المجلس التأسيسي إلى مشروع فصل يقضي بانشاء قوات أخرى قائلا: " يبدو أن التوجهات لم تتغير عما كانت عليه حينها".
وخاطب سعيد الشعب التونسي قائلاً:" سنمسك بزمام الأمور في إطار الشرعية والقانون".
يذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد أشرف اليوم الاثنين 25 جانفي 2021 بقصر قرطاج على اجتماع مجلس الأمن القومي، الذي خصّص لتدارس جملة من المسائل المتعلقة أساسا بالأوضاع الصحية والسياسية التي تمرّ بها بلادنا.