سعيّد: مسؤولون في أحضان اللوبيات ومحافل ماسونية في تونس
وأضاف 'قد يقول قائل ان هناك بطئا أو بعض بطئ ولكنه في الواقع تأن و حرص على السلم داخل المجتمع و على الامن القومي التونسي .. نحمد الله على انه لم تسل قطرة دم واحدة كما دبر لذلك من كان يمني نفسه بتفجير الدولة من الداخل باستثناء ضحايا العمليات الإرهابية التي تصدت لها قواتنا المسلحة بالحديد والنار واحبطت عشرات المخططات التي كانوا يعملون على تنفيذها ' .
وبين أن من أسباب التأني الحرية بالذكر تفكيك الشبكات التي تنظمت داخل عدد من مؤسسات الدولة وعطلت السير الطبيعي لدواليبها حيث استغرق كل ذلك الكثير من الوقت الكثير فضلا عن الخيانات والارتماء في أحضان الصهيونية و الانخراط في المحافل الماسونية في تونس .
وجدد سعيد بهذه المناسبة وقوف تونس الكامل الى جانب الشعب الفلسطيني حتى يسترد كل فلسطين و يقيم دولته المستقلة و عاصمتها القدس الشريف .
ولفت الى وجود قطع متعمد للماء والكهرباء ورفض لتقديم أبسط الخدمات لمنظوري الإدارة حيث يقول كثيرون للأسف اذهبوا لرئيس الجمهورية حتى لاستخراج مضمون ولادة .. هذا فضلا عن تعطيل ممنهج لإنجاز عشرات المشاريع بالرغم من ان الأموال متوفرة .
وتابع رئيس الدولة قائلا :' الى جانب هذا الوضع الصعب و التدقيق وامام هذه التحديات الكبرى لم يقم من اقسم على خدمة الوطن وتعهد بحمل الأمانة بمسؤولياته بالحد الأدنى المطلوب وحصل في كثير من الأحيان ان تم التدخل من هنا بالليل و النهار لأطلب من مسؤول جهوي بان يقوم برفع الفضلات او بفتح مكتب بريد او بغيرها من المسائل التي كان على المسؤول الذي ارتمى في أحضان اللوبيات ان يتولاها بنفسه '.