سمر صمود : "نسبة التغطية بالتلقيح لا تؤمن الحماية الكافية لتونس من موجة أخرى"
وذكرت صمود، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنه رغم تقدم تونس في حملة التطعيم ضد كورونا مقارنة بدول افريقية أخرى، إلا أن ذلك لا يجعل من ظهور موجة جديدة من كورونا أمرا مستبعدا لافتة إلى أهمية التلقيح في احتواء مخاطر أية موجة جديدة من كورونا.
وأكدت أن البلدان التي توصلت إلى إجراء أكبر معدلات للتلقيح، تمكنت من تخفيف مخاطر العدوى بالمرض، مشيرة الى ان الأمر ينسحب على ايطاليا التي تشهد حاليا موجة خفيفة من كورونا بفضل ارتفاع نسبة التلقيح بها، في حين تواجه ألمانيا موجة أكثر حدة بفعل انخفاض معدل التغطية بالتلقيح.
وأبرزت أهمية إتمام الجرعة الثالثة من التلقيح ضد كورونا مبينة أنه عادة ما تتراجع قدرة الجهاز المناعي على التصدي للفيروس بعد انقضاء فترة المناعة المكتسبة.
وأشارت إلى أن ظهور متحورات جديدة ومن بينها متحور "اوميكرون" تسبب في تجدد الإصابة بالمرض لأشخاص أصيبوا سابقا بكورونا، وهو ما يقلل من أهمية المناعة الطبيعية التي لا تكتسب النجاعة المطلوبة الا عبر جرعة تعزيز المناعة من اللقاح، وفق رأيها.
وأكدت أن التلقيح ضد كورونا ناجع ضد جميع المتحورات بما فيها متحور "أوميكرون" سريع الانتشار.
واعتبرت عضو اللجنة أن جواز التلقيح الذي فرضته السلطات الصحية من أجل ممارسة الأعمال ودخول المؤسسات العامة والخاصة يمثل اجراء ناجعا، ملاحظة أن عدد المقبلين على التلقيح ارتفع بعد فرض الاستظهار بجواز التلقيح، حسب ما لاحظته من خلال اشرافها اليومي على متابعة حملة التطعيم ضد كورونا.
ويذكر أن تونس سجلت أول إصابة بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا.
كاتب المقال La rédaction