عضو باللجنة العلمية يحذر من الاستهانة بالمتحور "أوميكرون"
وأفاد في تصريح لـوكالة تونس افريقيا للانباء اليوم، أن الفرع الرئيسي BA.1 من "أوميكرون" هو المهيمن في تونس، لافتا إلى ظهور فرع BA.2 ، بعد عمليات التقصي الجيني، الذي يتميز أيضا بسرعة الانتشار، في عدد من البلدان على غرار الهند والدنمارك التي تسجّل إصابة نسبة 50 بالمائة من مجموع التحاليل الإيجابية، بهذا المتحور الفرعي.
وبين عضو اللجنة العلمية، أن تونس تعيش حاليا في فترة تصاعدية لانتشار الفرع الرئيسي للمتحور "أوميكرون" ستبلغ ذروتها مع ارتفاع المؤشرات الوبائية لتليها مرحلة استقرار ومن ثمة انحدار.
وأكد العوني، أن الهدف من إجراء حظر الجولان في البلاد، التقليص من التجمعات الليلية في المقاهي، خاصة أن هذه الفترة تشهد انعقاد فعاليات كأس الأمم الافريقية التي يجتمع فيها المواطنون والمواطنات لمتابعة المباريات بأعداد كبيرة في المقاهي دون التقيد بالبروتكول الصحي الخاص بكوفيد-19.
وذكر بأن عدوى "أوميكرون" ليست بالعدوى البسيطة، فهو سريع الانتشار، مشددا على ضرورة احترام البروتكول الصحي والتقيد بالإجراءات وتوصيات اللجنة العلمية لمجابهة كورونا.
يشار إلى أن تونس سجلت يوم 20 جانفي الجاري، 10 وفيات و9892 إصابة جديدة بـ"كورونا" لتصل نسبة التحاليل الإيجابية قرابة 30 بالمائة.