غرفة صناعة الحليب:"لولا الياغرط لأقفلنا المصانع..وقريبا انفراج الأزمة"

وأضاف الكلابي، في تصريح لجريدة الشروق في عددها الصادر اليوم الأحد 4 ديسمبر 2022، أنه عمليا لا يمكن تجاوز الأزمة قبل شهر جانفي القادم وربما تمتد إلى غاية شهر فيفري 2023 لأن أسباب فقدان مادة الحليب مازالت قائمة.
ولفت إلى أن الفلاح يعيش أزمة عميقة تعود إلى ارتفاع الكلفة قائلا "إذا لم نحافظ على الفلاح وعلى منظومة الإنتاج فلن نحافظ على المستهلك".
وبخصوص توفر مشتقات الحليب بكثافة في الوقت الذي يفقد فيه الحليب، أفاد الكلابي بأن 20 بالمائة من كمية الحليب الوافدة على المصنع توجه لإنتاج الياغرط مؤكدا أن هذه المادة أسهمت في تأمين مصاريف المؤسسة وخلاص أجور العمال.