فحوى لقاء رئيس الحكومة المكلف بالأمين العام للاتحاد العام التونسي للطلبة
بقرطاج، الى اعادة تقسيم الخارطة الجامعية والى احداث المجلس الاعلى للتربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي يكون تحت اشراف رئاسة الحكومة.
وشدد في تصريح اعلامي على اثر لقائه، الاحد بدار الضيافة بقرطاج، مع رئيس الحكومة المكلف، الحبيب الجملي، الذي يواصل مشاوراته لتشكيل الحكومة المقبلة، انه على كل الاطراف الفاعلة في المجتمع ومختلف الشخصيات الوطنية ان تنظر في ملف التعليم والتربية كاولوية قصوى والاستثمار في النخبة والموارد البشرية.
واعتبر دعوة الحبيب الجملي للقاء الاتحاد العام التونسي للطلبة، بمثابة رسالة ايجابية ترمي الى تشريك المنظمات الطلابية والاخذ برايها والتعرف اكثر على مواقفها ومقترحاتها من التعليم العالي مشيرا الى ان رئيس الحكومة قد عبر عن ارادة حقيقية لاصلاح التعليم العالي واعتبره من ضمن الملفات الاستراتيجية وذات الاولوية.
وكان رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي قد انطلق منذ يوم الثلاثاء 19 نوفمبر الجاريفي اجراء سلسلة من المشاورات الرسمية لتشكيل الحكومة الجديدة، التي اكد انها ستشمل كل الاطراف الحزبية باستثناء من يقصي نفسه مشيرا الى فرضية تقليص عدد الوزارات مع امكانية احداث اقطاب للوزارات ذات النشاطات المتجانسة والمتشابهة وجدير بالتذكير فانه امام الجملي مهلة لا تتجاوز ستين يوما بحسب ما ينص عليه الدستور ليقدم تشكيلة حكومته لمجلس نواب الشعب.
(وات)
كاتب المقال La rédaction