قضية قرطاس: ألمانيا تدخل على الخط ومعلومات جديدة تظهر على السطح
التي تمارس ضغوطا لإطلاق سراحه حيث قام عدد من موظفي السفارة الألمانية بتونس الأسبوع المنقضي بزيارته في سجنه' وفق ما أورده موقع DW الألماني أمس الأربعاء.
ويعمل المنصف قرطاس الحامل للجنسية الألمانية-التونسية كخبير في الأمور المتعلقة بشحنات الأسلحة غير القانونية الواردة إلى ليبيا، عقب وصوله إلى مطار تونس الدولي في أواخر مارس 2019 وبعد إنهائه لإجراءات الأمن في المطار، كان عدد كبير من رجال الأمن التونسيين بملابس مدنية ينتظرونه في قاعة الوصول، بحسب ما قال فريق الدفاع عن قرطاس.
وكان قرطاس يقوم ببحث في عمليات الاتجار غير المشروع بالأسلحة ونقلها من وإلى ليبيا وقالت محاميته سارة الزعفراني ان استجوابه ركز بشكل شبه حصري على عمله في ليبيا.
ووفقًا لفريق الدفاع، يبدو أن القضية تستند إلى جهاز تم العثور عليه في حوزة المنصف قرطاس وهو ماسح راديوي (radio scanner -RTL-SDR) يمكنه التقاط إشارات الراديو في المنطقة التي يتواجد فيها، وتقول السلطات التونسية إن قرطاس استخدمه دون إذن خاص من السلطات. والماسح الراديوي عبارة عن جهاز صغير غالبًا ما يستخدمه هواة مراقبة حركة الطائرات، ويمكن شراؤه عبر الإنترنت مقابل حوالي 30 دولارًا (27 يورو)، حسب الموقع الألماني.
واوضحت محامية قرطاس أن موكلها استخدم الماسح الراديوي لتتبع الطائرات وتحديد أي منها أوقف عمل راداراته الجوية، ما قد يشير إلى أنها قد طارت إلى داخل المجال الجوي الليبي. قائلة إن الجهاز ليس "أداة التجسس المتطورة التي تحاول السلطات التونسية تصويرها على أنها كذلك."
يشار الى أن الأمم طالبت في أكثر من مرة تونس بإطلاق سراح المنصف قرطاس مشيرة الى أن اعتقاله يتنافى مع الحصانة التي يتمتع بها.
( المصدر : موقع DW)