كاتب الدّولة المكلف بالانتقال الطاقي: قطاع الطاقات المتجددة أضحى قاطرة للتنمية

وأكد وائل شوشان في مداخلته أن الاستراتيجية الوطنية الطاقية تهدف إلى التقليص من العجز الطاقي وتطوير الاستثمار في الطاقات المتجددة لبلوغ 35% من إنتاج الكهرباء من الطاقات النظيفة في أفق سنة 2030 وبناء منظومة طاقية متوازنة قادرة على تلبية احتياجات البلاد المستقبلية.
وأوضح أنه تمّ اعتماد هذه الاستراتيجية بهدف تنويع مصادر الطاقة واستغلال الطاقات المتجددة المحلية.
وأوضح أن أنظمة إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة المتمثلة في اللزمات والتراخيص والإنتاج الذاتي هي أنظمة متكاملة وتساهم في تحقيق التوازن بين متطلبات الأمن الطاقي وتشجيع الاستثمار وتعزيز النجاعة الاقتصادية.
كما أشار أن قطاع الطاقات المتجددة أضحى قاطرة للتنمية الاقتصادية والصناعية من خلال مساهمته في بناء نسيج وطني متكامل من مؤسسات ومكاتب دراسات ومصنعين ومزوّدين، أثبتوا قدرتهم على تنفيذ المشاريع بكفاءة عالية وذلك من خلال نسبة اندماج محلي تجاوزت 50% في العديد من المشاريع.
يشار إلى المنظمة التونسية للطاقات النظيفة تأسست مؤخرا وتضمّ مختلف الفاعلين في القطاع من مؤسسات وخبراء ومستثمرين.