الحكومة تعين بن يونس على رأس "التاب" والنقابات تحتجّ..
وعلى اثر تعيين رئاسة الحكومة كمال بن يونس رئيسا مديرا عاما جديدا، على رأس وكالة تونس افريقيا للأنباء، دون الرجوع الى النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والتشاور معها، دعا فرع النقابة منظوريه، الى اجتماع عام غدا الثلاثاء على الساعة العاشرة بمقر الوكالة لتدارس الوضعية واتخاذ موقف من هذا التعيين الذي اعتبرته "مسقطا".
من جانبها، عبرت النقابة الأساسية للاتحاد العام التونسي للشغل بوكالة تونس افريقيا، عن رفضها للتعيينات السياسية على رأس المؤسسة مؤكدة، تمسكها بأن تكون التعيينات على أساس البرامج، داعية الحكومة الى التراجع عن هذا التعيين، مطالبة باعتماد مقاييس واضحة في التناظر تنأى بالمرفق الاعلامي العمومي عن المحاصصات الحزبية.
وذكّرت أن صحفييها وكامل طاقمها العامل من موظفين وأعوان التزموا منذ ثورة 2011 بأداء مهامهم المهنية في كنف المسؤولية والحياد من كل الأطراف السياسية والاجتماعية.
وجددت التزام عموم منظوريها بمضاعفة العمل والجهد من أجل ضمان مشهد اعلامي وصحفي متوازن يحفظ حق جميع المواطنين في الوصول الى المعلومة، محذّرة من أن تعيين أي شخص له ارتباطات ومحسوب على كيانات سياسية وحزبية في اطار المحاصصة سيلقى الرفض من طرف عموم أبناء وبنات وكالة تونس افريقيا للأنباء.
ودعت النقابة كل القوى الحية والرئاسات الثلاث الى صون مقام الوكالة وعدم الاضرار بصورتها والمس بحيادها، كما تجدد تعهدها بضمان الموضوعية في نشر كافة الأعمال الصحفية.
وشغل كمال بن يونس مستشار خبير للمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في 2018، ومدير عام شركة إذاعة الزيتونة المصادرة، وعضو مجلس إدارة الكرامة القابضة للأملاك المصادرة، وفي بنك الزيتونة في2017-2018، ومدير عام قناة الجنوبية 2012-2013، وصحفي أول في الأنوار والشروق لمدة 4 أعوام، وصحفي أول في دار الصباح ثم منسق عام بين التحرير والإدارة والقسم التقني فرئيس للتحرير، ومستشار إعلامي ومترجم متعاون مع المركز الإعلامي والثقافي السعودي في تونس والقارة الأفريقية ما بين 1989 و2001.