لجنة الصحة بالبرلمان تصادق على مشروع قانون المسؤولية الناتجة عن استخدام اللقاحات والأدوية المضادة لكورونا
وينص المشروع، على أن تحمل التعويضات المرتبطة بجبر الأضرار الناتجة عن استخدام اللقاحات والأدوية المستعملة ضد كورونا، المتحصلة على رخصة ترويج بالسوق، على الموارد العامة لميزانية الدولة، طبقا لما نص عليه الفصل السابع من المشروع.
ويعفي مشروع هذا القانون، الهياكل والمؤسسات الصحية العمومية والخاصة وكل المهنيين ومسدي الخدمات الصحية المستخدمين للقاحات والأدوية ضد كوفيد -19 وكذلك المصنعين ووكلائهم والموردين والموزعين، من المسؤولية المدنية الناتجة عن استخدام اللقاحات والأدوية المتحصلة على رخصة ترويج، ولا يمكن تتبعهم قضائيا.
ويستثنى الإعفاء من المسؤولية المدنية لفائدة الأطراف المذكورة في حالة حصول وفاة أو أضرار جسيمة لمتلقي اللقاحات أو الأدوية الخاصة بكورونا إذا كانت الأضرار ناتجة عن خطأ متعمد صادر عن الأشخاص والهياكل.
ويمكن للمؤسسات الصحية حسب الفصل الرابع من مشروع القانون استخدام اللقاحات والأدوية المتحصلة على رخصة ترويج بالسوق المستعملة ضد فيروس كورونا بمقتضى ترخيص من وزير الصحة.
ومن المرتقب أن يعقد مجلس النواب في الأيام المقبلة جلسة عامة لمناقشة مشروع القانون المتعلق بالمسؤولية الناتجة عن استخدام اللقاحات والأدوية المضادة لفيروس كورونا بعد أن حظي بموافقة لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية.
وبحسب وزير الصحة فوزي مهدي، فان تأخر موعد وصول التلاقيح المضادة لفيروس كورونا إلى تونس إلى شهر مارس بعد ان كان مبرمجا لمنتصف شهر فيفري الحالي يرجع بالأساس إلى اشتراط المزودين المصادقة على مشروع القانون المتعلق بالمسؤولية الناتجة عن استخدام اللقاحات والأدوية المضادة لفيروس كورونا.
(وات)