لسعد اليعقوبي : سأكون ضمن أي مشروع وطني لانقاذ الاتحاد
وشدد اليعقوبي على أن الاتحاد في وضع صعب بسبب قيادته الضعيفة و غير المنسجمة حيث تراجع دوره الوطني كثيرا نظرا لكون هذه القيادة غير قادرة على مواجهة المشاكل و التحديات و فرض نفسها كخيار و أضحت المنظمة في عهدها غير قادرة على أن تكون قوية و شريكة في البناء و هو ما تم التحذير منه سابقا بعد الانقلاب على قانون المنظمة بتنقيح الفصل 20 و التمديد للطبوبي و عدد من الأمناء العامين المساعدين.
وبين أن ما وقع في الاتحاد منذ عامين على الانقلاب على قانونه مثل ضربة كبيرة تم التحذير من تداعيتها مشيرا الى أنه لا يجب أن نكون جاثمين على صدور النقابيين و الشغالين و ندعو للديمقراطية ثم نصادر حق أجيال داخل الاتحاد الذي يتضمن كفاءات قادرة على خوض المسيرة بعقلية جديدة.
وبخصوص استقالته من الاتحاد قال اليعقوبي ان ذلك عار من الصحة مضيفا أنه لن يترشح مجددا لأي مسؤولية في الجامعة العامة للتعليم الثانوي التي تعقد مؤتمرها يومي 1 و 2 أكتوبر المقبل و سيواصل النضال داخل القطاع و الاتحاد وذلك ليترك مكانه في اطار الممارسة الديمقراطية و التداول على المسؤوليات.