مجلس هيئة الصيادلة يدعو هؤلاء إلى الاقبال أكثر على تلقيح "القريب"

ولفت العروسي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إلى أن الإقبال على التلقيح ضد النزلة الموسمية ظل ضعيفا مثل السنة الفارطة، مرجحا أن يعود ذلك إلى السعر المرتفع لهذه الجرعة من التلقيح وإلى حرارة الطقس التي ما تزال مرتفعة.
وأكد أن ارتفاع ثمن التلقيح المضاد للنزلة الموسمية ناتج عن تعديل تركيبته التي أصبحت منذ السنة الفارطة تتميز بنوعية رباعية التكافؤ وتفوق فاعليته 80 بالمائة، مشددا على أن تلقي هذا التلقيح سيجنب تكبد خسائر كبيرة لعلاج مضاعافات الإصابة بالنزلة الموسمية.
وبيّن أنه لا طائل من انتظار انخفاض درجات الحرارة لتلقي التلقيح ضد النزلة الموسمية خاصة وأن أشهر فصل الخريف تعد الفترة المناسبة للتطعيم به، كما أنه لا يمكن تلقي هذا التلقيح إن ظهرت أعراض الإصابة بالنزلة الموسمية على الإنسان.
يذكر أنه يمكن أن تتسبب النزلة الموسمية المعدية في حدوث تعكرات صحية خطيرة لدى الفئات الشديدة الاختطار وأن تؤدي بهم وفي بعض الحالات إلى الوفاة.
يشار إلى أن حملة التلقيح ضد فيروس النزلة الوافدة 'القريب' انطلقت يوم 15 أكتوبر الماضي حيث تم توفير 280 ألف جرعة من بينها 100 ألف في قطاع الصحة العمومية فيما يبلغ سعر التلقيح لدى الصيدليات الخاصة 44 دينارا.