معهد الرصد الجوي : نسخة جديدة لتطبيقة توفر نشرات تحذرية للبحارة
واكد المعهد ، في بلاغ نشره، الجمعة، على صفحته الرسمية على موقع "فايسبوك"، ان هذه التطبيقة المطورة والتي اصدرها بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للارصاد الجوية الموافق ليوم 23 مارس 2021، تعمل على المساعدة في حماية الأشخاص والممتلكات من المخاطر والكوارث الطبيعة.
وعزّز المعهد الوطني للرصد الجوي ، خلال السنوات الاخيرة ، قدراته في مجال الخدمات الرقمية على غرار اطلاق اول تطبيقة "اندرويد" يوم 7 جويلية 2020 بالهواتف الذكية لتوفير خدمة الانذارت المبكرة والبلاغات ومواكبة التحيينات بخصوص تطور الحالات الجوية في تونس.
وتعتمد تطبيقة اندرويد التي تتضمن أهم المعطيات المعروضة عبر البوابة الرئيسية للمعهد، على تقنية التنبيه الالكتروني فور حدوث تقلبات جوية استثنائية، وفق معطيات قدمها المعهد الوطني للرصد خلال ندوة صحفية خصصت للغرض.
وقام المعهد بإعادة هيكلة موقع الواب الخاص به وتبسيط مختلف المعطيات التي يوفرها لحرفائه وعرض منتجات جديدة على غرار خارطة اليقظة التي تعتمد على خاصية التدرج في الالوان حسب خطورة الحدث الجوي المتوقع وذلك بغية تحذير العموم ووسائل الاعلام والسلط المعنية بالنجدة وبمجابهة الكوارث الطبيعية لحماية الارواح والممتلكات.
ويتضمن الموقع ركنا خاصا بالمهنيين من البحارة والمباشرين لمختلف الأنشطة البحرية، من خلال نشرات تفصيلية للتوقعات الجوية البحرية بالسواحل التونسية وبعرض البحر مع الحرص على نشر البلاغات التحذيرية الخاصة بالأنشطة البحرية عبر البوابة الجديدة للمعهد.
ويوفر المعهد، بالنظر الى أهمية الوجهة السياحية التونسية ، خدمة التوقعات الجوية الخاصة بالشواطئ موجّهة للمصطافين وممارسي الرياضات المائية على مدار السنة وتغطي هذه الخدمة 29 شاطئا على طول السواحل التونسية.
ويعتمد موقع "واب" المعهد عدة تقنيات حديثة من شأنها أن تساهم في ضمان حسن استغلال المعطيات على غرار خاصية تحديد الموقع الجغرافي للحرفاء لنشر المعطيات الجوية والفلكية المتعلقة بأوقات الصلاة ومواعيد الامساك والإفطار بأكثر من 250 نقطة بالبلاد التونسية، حسب معطيات للمعهد.
وينشر الموقع الزلازل على خارطة " غوغل مابس" بطريقة مرئية وبألوان تحدد قوّة وعمق الزلازل المسجّلة مع وضع منصّة خاصّة تمكن المواطنين من الادلاء بشهاداتهم وما يقع ملاحظته في حالة حدوثها وذلك بهدف التحري ومزيد دراسة تأثيراتها على السكان والبنية التحتية.