ملف خاصّ تقرير الأمم المتحدة حول 'استرجاع تونس لرعاياها من سوريا': موقف رابطة حقوق الانسان
وفي هذا الاطار قال رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان جمال مسلم في تصريح للديوان، إن الرابطة تدعم مسألة استعادة تونس لرعاياها سواء الموجودين بالمخيمات أو السجون السورية.
وشدد مسلم على ضرورة ضمان محاكمة عادلة للتونسيين الذين كانوا في السجون السورية لا سيما الذين تتعلق بهم شبها ارهاب، وضمان حقوقهم كاملة حتى لا يتحولوا الى قابل متفجرة مستقبلا.
وأضاف رئيس رابطة حقوق الانسان، بأن الرابطة سبق وأن طالبت باستعادة الأطفال التونسيين الموجودين في ليبيا، ودعت الى ضرورة التسريع بعودتهم الى تونس على اعتبار أن لا ذنب لهم فيما اقترف أوليائهم من أعمال ارهابية.
وكان خبراء حقوقيون في الأمم المتحدة أرسلوا رسائل رسمية إلى 57 حكومة يُعتقد أن لديها مواطنين في مخيمي الهول وروج شمال شرقي سوريا، لحثّها على إعادة حوالي 64 ألف لأوطانهم دون تأخير وانتشالهم من الظروف البائسة التي يعيشون بها في المخيمين
وأشار الخبراء في التقرير الذي أصدرته الأمم المتحدة أمس الاثنين على موقعها في الانترنت (انظر هنا الرابط : خبراء حقوقيون يحثّون 57 دولة على إعادة رعاياها العالقين في ظروف بائسة بمخيمات سورية) إلى أن الرعايا ليسوا موقوفين بشكل رسمي ولا يواجهون تهما جنائية في سوريا، لكن لا يسمح لهم بمغادرة المخيمات معربين عن قلق شديد إزاء تدهور الوضع الأمني والإنساني في مخيمي الهول وروج اللذان يضمّان حوالي 64 ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال.
وتضمّ قائمة الدول تونس والجزائر وليبيا والمغرب ومصر إلى جانب عدد اخر من الدول العربية والأجنبية.