نحو تطوير طب العيون باستخدام الذكاء الاصطناعي

وتم الاتفاق وفق بلاغ صادر الثلاثاء 25 مارس عن وزارة الصحة، على تعزيز برامج الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير حلول ذكية لتشخيص وعلاج أمراض العيون ومتابعة حالة المرضى بشكل دقيق وفعال، بالإضافة إلى تسريع عمليات زراعة القرنية بتبسيط الإجراءات لتقليص مدة الانتظار وضمان حصول المرضى على العلاج في أقرب الآجال.
كما تم الاتفاق على التدريب الجراحي المتقدم للأطباء المقيمين، عبر تزويد الأقسام الطبية بأجهزة محاكاة حديثة تتيح تعلم تقنيات الجراحة قبل التطبيق على المرضى، فضلا عن تحسين الرعاية الصحية في الجهات الداخلية، من خلال تخصيص حافلة طبية مجهزة بمعدات طب العيون بالتعاون مع الجمعية التونسية لطب العيون لتقديم الفحوصات والعلاج في كافة المناطق الداخلية، وأيضا تعزيز التعاون مع أطباء الخطوط الأمامية عبر دعم استخدام التطبيب عن بعد وتكوين الأطباء لتحسين الرعاية الصحية في مختلف جهات الجمهورية.
وأكد وزير الصحة خلال اللقاء، على أهمية الاطلاع على التقنيات العلاجية والجراحية الحديثة في مجال طب العيون، واستغلال الكفاءات التونسية لتعزيز الخدمات الصحية في جميع أنحاء البلاد، خاصة في الجهات الداخلية التي تتطلب دعمًا أكبر.
كما نوّه الوزير بالدور الريادي الذي تقوم به الجمعية التونسية لطب العيون منذ إنشائها عام 1948 في دعم البرامج العلمية والمساهمة في تطوير برامج الصحة البصرية من خلال المؤتمرات الوطنية والدولية والمراجع العلمية.
يذكر أن المؤتمر 42 لطب العيون سيعقد بداية الشهر المقبل تحت شعار: "أهمية الذكاء الاصطناعي في طب العيون"، بمشاركة خبراء محليين ودوليين من مختلف الدول العربية والإفريقية والأجنبية.