الأكثر مشاهدة

11 14:27 2024 ماي

قال عضو الجامعة التونسية لكرة القدم حسين جنيح أن المكتب الجامعي الحالي كان في مفاوضات مع كل من هوغو بروس المدرب الحالي لمنتخب البافانا بافانا وكذلك الفرنسي سيباستيان ديسابر مدرب منتخب كونغو الديمقراطية

على المباشر

سماح مفتاح
#على_مسؤوليتك.. البرنامج إلي يكشف #الحقائق و يحل #الدوسيات.. على مسؤوليتك كل يوم من الاثنين للجمعة مالسبعة للثمنية متع العشية.. على ديوان أف أم .. ابتداء من الاثنين 11-09-2023 | مع #سماح_مفتاح .. بكل حياد و بكل مسؤولية
تنشيط
وطنية

نصف قرن مر على مؤتمر قربة للاتحاد العام لطلبة تونس وما يزال الحلم قائما..

30 19:35 2021 أوت
نصف قرن مر على مؤتمر قربة للاتحاد العام لطلبة تونس وما يزال الحلم قائما..
يحيل إحياء الذكرى الخمسين لمؤتمر الاتحاد العام لطلبة تونس لسنة 1971 اليوم بالحمامات ببادرة من مخبر تراث بكلية الاداب بمنوبة بالتعاون مع وحدة التراث الشفوي بالمعهد العالي لتاريخ تونس المعاصر ومع مكتب التعاون الاكاديمي لمؤسسة روزا لوكسمبورغ على جملة من التساؤلات لعل من أبرزها الجدوى من احياء ذكرى مؤتمر لم تكتمل اشغاله وكان منطلقا لاحتجاجات طلابية رافضة لنتائج المؤتمر تواصلت لنحو 18 سنة إلى ان وقع اعادة عقد المؤتمر سنة 1988.

منسق التظاهرة استاذ التاريخ المعاصر ومدير مخبر بحث تراث والعميد السابق لكلية الاداب بمنوبة حبيب القزدغلي قال في تصريح ل/وات/ " لقد حرصنا بتنظيم هذا اللقاء وهو لقاء الذكرى على ان نعطي انطلاقة جديدة لكتابة تاريخ الحركة الطلابية والنضال النقابي الطلابي من خلال تجميع الوثائق المكتوبة والشفوية من خلال شهادات الاحياء من الذي شاركوا في اعمال المؤتمر".

وتابع القزدغلي " لعل من ابرز الدروس المستقاة من مؤتمر قربة هو التقاء مجموعة من الطلبة او قل المعارضين المنتمين الى اتجاهات مختلفة ومن بينها القومية والشيوعية والبعثية وحتى الدستورية على رفض وصاية الحزب الواحد، الحزب الاشتراكي الدستوري فكان محطة بارزة من محطات النضال النقابي الطلابي من اجل الحرية والديمقراطية والتعددية والاختلاف في الراي".

واشار الى ان هذا المؤتمر يمكن ان يكون حتى بعد نصف قرن عنوانا بالنسبة للمنظمات لضرورة التمسك باستقلالية القرار النقابي النابع من منخرطيها ورفض وصاية الاحزاب مهما كان موقعها في السلطة او خارجها.

ورفض محدثنا ان يحصر طلبة الاتحاد العام لطلبة تونس في اليسار التونسي خاصة وانه اسس سنة 1953 على يد دستوريين وشيوعيين وتطور بعد الاحتجاجات وبعد مؤتمر قربة ليسيطر عليه اليسار "لكن بطرق مخطئة خاصة وان اليسار سيطر على الاتحاد بنفس اساليب الدستوريين" وفق تعبيره.

وشدد على ان ضرورة ان يعي الجميع بان العبرة من مسيرة الاتحاد العام لطلبة تونس منذ نشاته وبعد منعرج مؤتمر قربة كان نقابة طلابية وفضاء للتعايش رغم الاختلافات ومنطلقا للنضال من اجل الحرية والديمقراطية وللمطالبة بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية وبحقوق الانسان في مختلف ابعادها.

واشار بخصوص الحديث عن مصالحة التونسي مع تاريخه الى ضرورة الناي بالتاريخ عن الادلجة وحصره في رقعة التاريخ "الرسمي" لان التاريخ يصنعه المؤرخون ويتطور وفق ما يتوفر من مصادر قائلا "نحن نسعى من خلال لقاء اليوم الى تجميع المصادر المكتوبة والشفوية، لا لنعطي دروسا بل لننطلق في دراسة التاريخ باعتماد النقد وكما قال ابن خلدون " التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الاخبار وفي باطنه نظر وتحقيق" وهذا ما نطمح اليه".

وقال الناشر النوري عبيد من جهته مستحضرا فعاليات مؤتمر قربة "كنت طالبا في قسم العربية بكلية الاداب 9 افريل منذ خمسين سنة خلت وكان المؤتمر مفصليا خاصة وانه اختزل الخلاف السياسي في تونس في تلك الفترة بين الرغبة في تواصل هيمنة الحزب الشتراكي الدستوري والرافض لهذه الهيمنة والرافضين للقيادة المنصبة التي انبثقت عن مؤتمر قربة بعد ان وقع ازاحة التقدميين اي الرئيس ونائبه الاول ليقع تنصيب النائب الثاني وهو من الدساترة".

ويتابع " لقد رفض تلك القيادة وبقينا مرابطين 7 ايام في قربة الى ان اخرجونا بالبوليس" مبرزا لقد كان الاتحاد يعكس الصورة السياسية للبلاد في تلك الفترة سنة 1971 لتيبع بعد ذلك بحركة فيفري 1972 بالتحاق الاساتذة بالاتحاد العام التونسي للشغل حتى الوصول لاحداث 1978.

وشدد على ان مؤتمر قربة قد اطلق شرارة الديمقراطية في تونس وفي الجمعيات والمنظمات خاصة وانه كان اول منظمة تخرج عن ادارة الحزب مبرزا ضرورة ان يعي شباب اليوم بان ثورة 14 جانفي قد سبقتها تراكمات نضالية من اجل الحرية والديمقراطية منذ نصف قرن واسست للايمان بالتعددية وبالديمقراطية وبالانفصال عن الحزب الحاكم.

واضاف " يجب ان يطلع الشباب اليوم على تاريخ النضال النقابي الطلالبي حتى يستلهم من احلامه وطموحاته حتى ياخذ العبرة من الفشل مبرزا ان " الاستفادة من الفشل درس لم يحسن المعارضون سواء كانوا ديمقراطيين او يساريين او قومين الاستفادة منه".

واشار عيسى البكوش امين عام الاتحاد العام لطلبة تونس 1969/1971 من جهته "عشت اوج الصراعات في الحركة الطلابية من اجل استقلالية الاتحاد وكنا ندافع على تسييرها الديمقراطي وما نزال الى اليوم نعتز بعودة المنظمة لتعقد مؤتمرها بعد 18 سنة من رفض النتائج "كطائر الفنيق ولنعاود اليوم بعد 50 سنة احياء تلك الذكرى لتكون منطلقا متجددا لشحن العزائم اليوم بمواصلة النضال من اجل خدمة الطلبة وخدمة البلاد سياسيا بمواقف تقدمية اساسها ازدهار الشعب وازدهار الوطن وازدهار الحياة الثقافية التي تبني الوعي الجماعي على اساس التمسك بالحرية والديمقراطية.

(وات)

كاتب المقال La rédaction

كلمات مفتاح

آخر الأخبار

منذ دقائق 4

كشفت المديرة بالمعهد الوطني للاستهلاك، دارين الدقي، الإثنين 13 ماي 2024، أنّ 5 بالمائة من إنفاق الأسر شهريا يوجه لطعام يقع هدره. وتصل قيمة الغذاء، الذي يقع هدره على المستوى الوطني ب570 مليون دينار سنويا

منذ دقيقة 11

قامت وحدات امنية تابعة لمنطقة الحرس الوطني بالمتلوي بإلقاء القبض على شخصين من دول افريقيا جنوب الصحراء

منذ دقيقة 37

شهد لقاء ربع نهائي كأس أمير قطر تألق الدولي التونسي يوسف المساكني