نقابات التربية تعلن رفضها لكافة أشكال إستغلال الفضاء التربوي لأغراض سياسية
ولاحظت نقابات التربية وجود محاولات خلال الآونة الأخيرة للتوظيف السياسي لبعض المحطات من قبل بعض الأحزاب التي استغلت مواقعها البرلمانية لتفرض وجودها خاصة في اللجان الجهوية من جهة وممارسة الاستثمار السياسي عن طريق اللافتات التي رفعت في أكثر من مؤسسة تربوية، والملصقات التي علقت على جدران المؤسسات التربوية ووزعت في محيطها، إضافة لتوزيع كمامات تحمل شعارات وأسماء بعض الأحزاب، وكتابة أسماء الأحزاب وشعاراتها على التبرعات، من جهة اخرى
ودعت سلطة الاشراف الى النأي بالمؤسسة التربوية عن التجاذبات السياسية، والمحافظة على حيادها التزاما بالدستور واحتراما للقوانين والتراتيب النافذة، معلنة عن مقاطعتها لمختلف اللجان جهوية كانت أو محلية متى اتسعت تركيبتها لغير ممثلي الوزارات المتدخلة في عملية توفير مقومات انجاح الإمتحانات والمناظرات الوطنية
وذكرت نقابات التربية انها لم تتردد في المساهمة بفاعلية ونجاعة في مواجهة تداعيات الجائحة على السنة الدراسية الجارية، وفي رفع ما فرضته من تحديات تتعلق خاصة بالإمتحانات والمناظرات الوطنية، من خلال المبادرة بالدعوة الى تشكيل لجان مشتركة مع وزارة التربية تنهض بأعباء البحث في السبل الكفيلة بتكييف توصيات الجهات الرسمية المعنية بتقييم الوضع الصحي العام مع الاستحقاقات التربوية الوطنية
واضافت في هذا السياق انها دفعت في اتجاه توسيع مساحة التشارك لتشمل الجهات والمحليات تسليما بقدرة الأخيرة على تجاوز شتى العقبات لتأمين شروط الصحة والسلامة للتلاميذ، ولكافة الفاعلين التربويين المتدخلين سواء في مرحلة التدارك بالنسبة الى الباكالوريا أو في مراحل الاختبار والاصلاح والتجميع