نقابة الصحفيين تحمل الأطراف المنظمة للوقفة الاحتجاجية اليوم مسؤولية الاعتداء على منظوريها
ودعت النقابة النيابة العمومية إلى التحرك السريع ضد المعتدين، مشيرة الى أنها تضع على ذمة الصحفيين والمصورين الصحفيين ضحايا العنف طاقمها القانوني لمتابعة الملفات القانونية.
وأدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بشدة الاعتداء الفظيع الذي طال فريق عمل التلفزة التونسية والاعتداءات التي طالت أغلب الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات العاملين/ات على تغطية الاحتجاجات في الشارع و إصرار بعض الأطراف السياسية على إقحام الصحفيين/ات في معارك لا علاقة لهم بها.
وأفادت أن معارضي قيس سعيد الذين احتجوا اليوم بشارع الحبيب بورقيبة استهدفوا فريق التلفزة التونسية الذي تمركز فوق أحد الأكشاك لتغطية الأحدث بقوارير الماء والحجارة، بعد رفعهم شعارات "ارحل" في وجوههم.
و أضافت أنه تم استهداف الصحفية فدوى شطورو بالهرسلة والدفع وحملوا في وجهها شعار "ارحل" ، كما إعتدى المحتجون بالعنف على المصور الصحفي حسان فرحات ما تسبب له في أضرار جسدية واستهدفوا الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات العاملين/ات على تغطية الوقفة الاحتجاجية بالعنف اللفظي والسب والشتم والمضايقة وتحديد مجال العمل ، فيما حاول بعض المحتجين افتكاك هواتف الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات وتحديد زوايا التصوير الخاصة بهم/ن.