نقابتا الصحفيين و الاعلام بشمس أف أم تقرّران الدخول في تحركات تصعيدية
وعبرت النقابتان عن رفضهما القطعي للتمشي الأحادي الفوقي في علاقة بتمرير إذاعة شمس اف ام على التسوية القضائية والتنصل من اتفاق 17اكتوبر 2022 الممضى بين الطرف الحكومي والهياكل النقابية والذي ينص على تأجيل قرار التسوية إلى حين تنظيم جلسات تفاوضية مع الهياكل النقابية للنظر فيما يضمن ديمومة الإذاعة وحقوق العاملين فيها.
وطالبتا بضرورة التعجيل في التوصل الى تسوية مع الديوان الوطني للارسال الإذاعي والتلفزي لإعادة البث لإذاعة شمس اف ام، كحل أساسي لضمان ديمومتها وإعادة نسبة الاستماع التي كانت تسجلها مما يمكّن من الحفاظ على قيمتها المادية والمعنوية.
وشددتا على ضرورة التوقف عن تحميل شمس اف ام والعاملين فيها مسؤولية فشل الإدارات المتعاقبة ومؤسسة الكرامة القابضة في تسيير الإذاعة وإيصالها إلى هذه الوضعية الصعبة بسبب سوء التصرف والتسيير من طرف الكرامة القابضة خاصة، وذلك مثبت بمقتضى عملية تدقيق تمت على مستوى تصرف الكرامة القابضة، بإقرار من كاتب عام وزارة المالية.
وطالبتا بمحاسبة مؤسسة الكرامة القابضة كمشرفة على تسيير إذاعة شمس اف ام وكل من ثبت تورطه في إيصال شمس اف ام الى هذه الوضعية الصعبة.