نقيب الصحفيين : هذه السنة أكثر سنة على مر تاريخ تونس فيها أحكام سجنية من أجل الرأي والصحافة

وأضاف دبار أن هذه الأحكام تؤكد السياسة الجزائية الزجرية و التمشي القضائي الزجري المقلق جدا .
ولاحظ في المقابل تراجع الاعتداءات على الصحفيين من 211 سنة 2024 الى 167 سنة 2025 مشيرا الى أن هذا المؤشر الإيجابي لا يعكس أن الحرية مازالت مضمونة وذلك بسبب الإشكاليات المرصودة على مستوى الممارسة الصحفية من صعوبة النفاذ الى المعلومة و ضرب تعتيم اعلامي على قضايا الرأي مثل التآمر.
وأفاد نقيب الصحفيين أن 80 بالمائة من الشكايات التي تلقتها النقابة من الزملاء كانت من أجل عدم خلاص الأجور مشددا على أن الوضعيات الاقتصادية و الاجتماعية للزميلات و الزملاء تجاوزت الخط الأحمر وذلك لأسباب هيكلية و ظرفية أهمها عدم احترام القانون من المؤسسات الإعلامية و الحكومة.
وأصدرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم السبت تقريرها السنوي للحريات الصحفية في تونس للفترة الممتدة من أفريل 2024 الى أفريل 2025 .
ودعت النقابة في تقريرها السنوي رئاسة الجمهورية الى العمل على تعزيز حماية حرية التعبير و الصحافة عبر مبادرات تشريعية تراعي التزامات تونس بحماية الصحفيين وتضمن مكتسبات الحرية التي كرسها الدستور.