هاشمي الوزير: تجهيز مستشفى شارل نيكول ومعهد باستور بأجهزة للتقطيع الجيني
وأوضح الوزير، خلال يوم علمي انتظم اليوم بمكتب منظمة الصحة العالمية بتونس، أن المشروع، الذي يهدف إلى تعزيز مهارات و كفاءات الأطباء التونسيين في مجال التقطيع الجيني للفيروسات وبناء قدرات في التعامل مع الجوائح التي قد تطرأ على العالم في المستقبل، قد انطلق منذ سنة 2020 بالتزامن مع جائحة كوفيد 19 وشهد تعثرا بسبب تداعيات هذه الجائحة مشيرا الى انه سيشهد انطلاقة جديدة بداية من اليوم من خلال إعادة رسم خطوطه العريضة والتباحث حول كيفية الحصول على مزيد من التمويلات لفائدته.
ولفت الوزير أنه سيتم في مرحلة أخرى من المشروع ذاته تجهيز كل من المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير والمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة صفاقس بأجهزة للتقطيع الجيني وتكوين أطباء المؤسستين حول كيفية استعمالها .
وشدد ممثل منظمة الصحة العالمية بتونس، ابراهيم الزيك، على أهمية الإلمام بجميع تقنيات التقطيع الجيني التي من شأنها أن تساعد على التعرف على تفاصيل الفيروسات والباكتيريا، وبالتالي حوكمة التعامل معها وايجاد طرق أنجع في مكافحتها والوقاية منها والتحكم في انتشارها خلال فترة الجوائح.
وبين أن هذا المشروع يعمل على إرساء شبكة معلوماتية متوسطية وشراكة بحثية لتبادل المعلومات في مجال الصحة العمومية وصحة الإنسان والحيوان و المحيط وهو ما سيساعد جل الدول على مقاومة الجوائح في المستقبل واعتماد تبادل المعلومات والبحوث والخبرات حولها.