هيئة المحامين تدعو السلطة القائمة الى تجريم التطبيع بصفة قانونية وصريحة
واعتبرت الهيئة في بيان لها أن اقتحام المسجد الأقصى وكنيسة القيامة تصعيد خطير واستفزاز سافرا لمشاعر العرب والمسلمين وانتهاكا صارخا لحرمة الشعب العربي الفلسطيني ومقدساته.
كما اعتبرت ذلك جريمة منظمة تهدف إلى صهينة
القدس العربي الشريف.
ودعت كل القوى الفلسطينية المناضلة إلى نبذ الخالفات وتوحيد الصفوف تحت شعار المقاومة خيار الأمة.
وطالبت السلطة التونسية بتكثيف جهودها مع القوى التقدمية والمنادية بالحرية في العالم للضغط على المجتمع الدولي
لتحمل مسؤولياته للحفاظ على سالمة المسجد الاقصى والمصلين وكل مقدسات الشعب الفلسطيني وذلك بإدانة العدوان الهمجي الصهيوني والتدخل العاجل لانقاذ الأرواح وفرض احترام المقدسات وعدم تدنيسها وإيقاف الاعتداءات
كما دعت إلى التنسيق مع منظمات المجتمع المدني وكل شرفاء الوطن للقيام بتظاهرات ومسيرات لتحسيس الرأي العام الوطني بخطورة استمرار الاعتداءات اليومية ضد الشعب العربي الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وذّكر مجلس الهيئة الوطنية للمحامين بموقفه المبدئي من كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني داعيا السلطة القائمة الى تجريم التطبيع بصفة قانونية وصريحة
وأكدت ذهابها في تشكيل لجنة من المحامين المختصين في القانون الدولي الانساني للتنسيق مع المحامين الفلسطينيين والمحامين الأحرار في العالم لرفع دعاوى جزائية إلى المحكمة الجنائية الدولية الدائمة ضد مجرمي الحرب الصهاينة وذلك بعد التوثيق الكامل لهذه الجرائم التي ترتكبها آلة القمع الصهيونية.