هيومن رايتس ووتش : تونس تحتجز نساء يشتبه في ارتباطهن بداعش الارهابي دون تمكينهن من كامل حقوقهن
وطالبت المنظمة الحقوقية في بيان لها للسلطات التونسية بالضمان الفوري لمعاملة جميع النساء العائدات معاملة إنسانية، وتمكينهن من العلاج الطبي اللازم، ومنحهن كامل حقوقهن في الإجراءات القانونية الواجبة أثناء الاحتجاز.
وقال أقارب ومحامو أربعة من النساء إنهن محتجزات في سجن منوبة و لم يُسمح لأي منهن بالتواصل مع محام أثناء الاستجواب.
وشددت هيومن رايتس ووتش أنه لا ينبغي أن تستخدم السلطات فيروس كورونا كذريعة للاحتجاز إلى أجل غير مسمى دون تهمة مشيرة الى أنه ينبغي منح حق التواصل غير المقيد مع محامين والسماح لأفراد أسَر النساء المحتجزات بزيارتهن.
وأضافت أنه تماشيا مع قرارات الأمم المتحدة، ينبغي للسلطات التونسية إعطاء الأولوية لخدمات إعادة التأهيل وإعادة الإدماج للنساء والأطفال العائدين.
وأكدت أنه ينبغي معاملة الأطفال الذين عاشوا تحت سيطرة داعش والنساء اللواتي تعرضن للاتجار على يد داعش كضحايا أولا وقبل كل شيء، وينبغي ألا يواجه الأطفال المحاكمة والاحتجاز إلا في ظروف استثنائية.