وزارة الصحة تعلن عن انطلاق حملة مقاومة الحشرات
وتهدف هذه التدخلات المتمثلة في المداواة باعتماد التضبيب البارد أو التضبيب الحراري ورش المبيدات بالطائرات عند الاقتضاء وذلك بعد الاعلام المسبق للمواطنين وفق بلاغ وزارة الصحة إلى الوقاية من المخاطر الصحية المرتبطة بنواقل الأمراض والمساهمة في الازعاج الناجم عن انتشار الحشرات.
ودعت وزارة الصحة العموم الى ضرورة أخذ التدابير الوقائية اللازمة خلال التدخلات المذكورة عبر حماية الفئات الهشة خاصة منهم الأطفال و المسنين والمرضى و الحيوانات والطيور وبيوت تربية النحل من التعرض الى ضباب المبيدات اضافة الى غلق شبابيك المنازل وفتحات التهوئة وحماية المواد الغذائية وخاصة منها المعروضة للتجفيف في الهواء الطلق.
وشددت الوزارة في هذا الخصوص على الأهمية القصوى التي يكتسيها دور المتساكنين في معاضدة المجهودات المبذولة وضمان مشاركتهم النشيطة في مكافحة البعوض باستعمال مخافر صغيرة الحجم عادة ما توجد في منازلهم ومحيطها المباشر.
وأكدت على ضرورة مكافحة المواطنين لليرقات عبر اتلاف الأوعية المتروكة وغير المستعملة و الموجودة بمحيطات المنازل و الأسطح وتغطية أوعية تجميع المياه و التفريغ الدوري للصحون الموضوعة تحت أواني زاراعة النباتات بالشرفات وبالحدائق الى جانب ردم الآبار المتروكة واحكام غلقها و التعهد بالمسابح و أحواض المياه والقنوات المنزلية لتصريف المياه.
ولفتت الوزارة الى أن المصالح المختصة التابعة لها تتولى، في نطاق البرنامج الخصوصي لليقظة و التوقي من تواجد بعض أنواع الحشرات الناقلة للأمراض على غرار البعوض النمري و البعوض الناقل لحمى غرب النيل، عمليات المراقبة وتحديد مخافر توالد البعوض وأماكن راحته واقتراح الحلول الملائمة لمكافحته واعلام السلط الجهوية و المحلية بما يضمن مكافحته بالطرق الناجعة.
ودعت الوزارة جميع المتدخلين الى اعتماد برامج مكافحة مندمجة ترتكز أساسا على طرق المكافحة البلدية وخاصة اعطاء الأولوية للتدخلات العضوية من تنظيف وجهر لمجاري المياه وردم المستنقعات وغيرها من الأشغال الهادفة الى تجنب ركود المياه فضلا عن معالجة المخافر ذات المساحات المحدودة واستعمال المبيدات ذات النجاعة و التكثيف من المعالجة البيولوجية باستعمال سمك "القمبوزيا" آكل اليرقات.