الطبوبي وسعيد والزاهي يؤكدون على ضرورة وضع برنامج إصلاح هيكلي عاجل لتنشيط الاقتصاد
ووفق بلاغ لوزارة الاقتصاد والتخطيط، فقد كان اللقاء مناسبة تم خلالها التطرق إلى الصعوبات والضغوطات التي يمر بها الوضع الاقتصادي والمالي وانعكاساتها السلبية على الواقع الإجتماعي.
وتناول الوزيران مع الأمين العام للمنظمة الشغيلة، سبل الخروج من هذه الأزمة الاقتصادية والمالية العميقة تدريجيا من خلال وضع برنامج إصلاح هيكلي عاجل وإجراءات عملية تهدف بالخصوص إلى تنشيط الحياة الاقتصادية والرفع من نسق النمو وخلق الثروة بما يساعد على تعزيز الموارد العمومية حتى يتسنى توزيعها توزيعا عادلا ويمكن من المحافظة على المكاسب الاجتماعية ومزيد تطويرها فضلا عن ما تتيحه من فرص جديدة للتشغيل.
وأكدت الأطراف الثلاثة في هذا السياق، على دقة المرحلة وعمق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية وما تتطلبه من جهود وتضحيات مشتركة، مشيرين إلى أهمية التشاور وتبادل الآراء والمقترحات مع كافة الفاعلين لوضع برنامج إنقاذ وإصلاح عميق قابل للتنفيذ في إطار توافق واسع يخدم المصلحة الوطنية ويكرس التلازم بين النماء الاقتصادي والرقي الإجتماعي.